ويوم الغدير ، وهو : الثامن عشر من ذي الحجة . ومولود [1] النبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ، وهو : السابع عشر من ربيع الأول . ومبعثه ، وهو : السابع والعشرون من رجب . ودحو الأرض ، وهو : الخامس والعشرون من ذي القعدة . وعرفة إلَّا مع الضعف عن الدّعاء أو الشّك [ في ] الهلال . وعاشوراء حزنا . والمباهلة ، وهو : الخامس والعشرون من ذي الحجة ، وقيل : الرابع والعشرون . وكلّ خميس ، وكلّ جمعة ، وأوّل ذي الحجة ، ورجب كلَّه وشعبان كلَّه ، ونيّته : « أصوم غدا لندبه قربة إلى اللَّه » وإن تعيّن [2] السّبب كان أفضل ، ووقت النيّة اللَّيل فإن فات [3] إلى أن يصبح جاز تجديدها إلى الزّوال . ونيّة الاعتكاف الواجب : « أعتكف كذا وكذا يوما لوجوبه قربة إلى اللَّه » [4] . ونيّة المندوب : « أعتكف كذا وكذا يوما لندبه قربة إلى اللَّه » وينوي الوجوب في صوم الثالث مع ندبيّة الاعتكاف .
[1] « ف » « م » : مولد . [2] « ف » « ز » « م » : عيّن . [3] « م » : فاتت . [4] « م » زيادة : « أصوم غدا للاعتكاف لوجوبه قربة إلى اللَّه » .