وهو توطين النفس على الكف عن المفطرات مع النية ، وهو : واجب ، وندب [1] . فالواجب : إمّا بأصل الشرع وهو رمضان لا غيره [2] ، [ وصفة ] [3] نيّته [ عند هلاله ] [4] : « أصوم شهر رمضان من أوّله إلى آخره مع ارتفاع الموانع لوجوبه [ عليّ ] [5] قربة إلى اللَّه » ثمّ ينوي كلّ ليلة فيقول : « أصوم غدا من [6] رمضان أداء لوجوبه قربة إلى اللَّه » . والأولى مستحبّة لا تبطل بالإخلال [ بها ] [7] ، والثانية متعيّنة [8] ويقضي لو فات [9] بسفر أو غيره [ بشرط البلوغ والعقل والإسلام ] [10] ، ونيّة قضائه : « أصوم غدا قضاء عن رمضان لوجوبه عليّ قربة إلى اللَّه » . ونيّة القضاء عن الغير إن كان ممّن يجب عليه القضاء [ عنه ] [11] ، يقول :
[1] « ف » « م » : ومستحب . [2] « ف » « م » : غير . [3] أضفناه من : « ف » . [4] أضفناه من : « ف » « م » . [5] أضفناه من : « م » . [6] « ف » : عن . [7] أضفناه من : « ف » « ز » « م » . [8] « م » : معيّنة . [9] « ز » : فاتت ، وهو الأنسب . [10] أضفناه من : « م » . [11] أضفناه من : « م » .