ومنها : صلاة فاطمة الزهراء عليها السلام في أوّل ذي الحجّة ، وهي ركعتان ، في الأولى بعد الحمد : القدر مائة مرّة ، وفي الثانية بعد الحمد : الإخلاص مائة مرّة ، ونيّتها : « أصلَّي صلاة فاطمة الزهراء لندبها قربة إلى اللَّه » . ومنها : صلاة أمير المؤمنين علي عليه السلام ، وهي : أربع ركعات بتسليمتين ، يقرأ في كلّ ركعة : الحمد مرّة ، والتوحيد خمسين مرّة . ومنها : صلاة جعفر عليه السلام ، وتسمّى : « صلاة الحبوة [1] » وهي : أربع ركعات بتسليمتين ، يقرأ في الأولى : الحمد ، وإذا زلزلت ، ثمّ يقول : « سبحان اللَّه والحمد للَّه ولا إله إلَّا اللَّه واللَّه أكبر » خمس عشرة مرّة ، ثمّ يركع ويقولها عشرا ، ثمّ يقوم ويقولها عشرا ، ثمّ يسجد الأولى ويقولها عشرا ، ثمّ يجلس ويقولها عشرا ، ثمّ يسجد الثانية ويقولها عشرا ، [ ثمّ يجلس ويقولها عشرا ] [2] ، ثمّ يقوم إلى الثانية فيقرأ بعد الحمد : والعاديات ، [ ثمّ ] [3] يصنع كما صنع في الأولى ، ويتشهّد ويسلَّم ثمّ يقوم بنيّة واستفتاح إلى الثالثة ، فيقرأ بعد الحمد : النصر ، ويصنع كما فعل أوّلا ، ثمّ يقوم إلى الرابعة فيقرأ بعد الحمد : الإخلاص ، ويفعل كفعله الأوّل . ونيّتها : « أصلَّي ركعتين من صلاة الحبوة لندبها [4] قربة إلى اللَّه » . ومنها : صلاة الغدير ، وهي : ركعتان قبل الزوال بنصف ساعة ، يقرأ في كلّ منهما : الحمد مرّة ، وكلا من : القدر ، والتوحيد ، وآية الكرسي إلى قوله : « هُمْ فِيها خالِدُونَ » [5] عشرا جماعة في الصحراء بعد أن يخطب الإمام بهم ويعرّفهم فضل اليوم ، فإذا انقضت الخطبة تصافحوا وتهانؤا [6] ، ونيّتها : « أصلَّي صلاة يوم الغدير لندبها
[1] أمنحك وأعطيك وأحبوك ، متقاربة المعاني ، وفي الصّحاح 6 : 2308 : حباه يحبوه ، أي : أعطاه . والحباء : العطاء . [2] أضفناه من بقيّة النسخ والمصدر . [3] أضفناه من : « ز » « م » والمصدر . [4] « ف » « م » : لندبهما . [5] البقرة : 257 . [6] أي : هنّأ بعضهم بعضا .