والعدّة وأجل الدين ، لقوله سبحانه وتعالى : « وآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهارَ فَإِذا هُمْ مُظْلِمُونَ » [1] إلى الزّوال ، وكلَّما قرب منه كان أفضل ، ونيّته : « أغتسل غسل الجمعة لندبه قربة إلى اللَّه » . وخائف الإعواز يقدّمه يوم الخميس ، فيقول : « أقدّم غسل الجمعة لندبه قربة إلى اللَّه » وكلَّما قرب من الجمعة كان أفضل . ويقضي لو فات بعد الزّوال إن تمكَّن وإلَّا في السبت ، فيقول : « أقضي غسل الجمعة لندبه قربة إلى اللَّه » وتقديمه أفضل من قضائه . وستة أغسال في شهر رمضان : أول ليلة منه ، وليلة النصف ، وسبع عشرة وهي ليلة الفرقان ، وتسع عشرة ، وإحدى وعشرين ، وثلاث وعشرين ، وليلة الفطر ، ويومي العيدين ، وليلة النصف من رجب وهي ليلة الاستفتاح ، ويوم السابع والعشرين منه وهو مبعث النبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم ، وليلة النصف من شعبان وفيها ولد القائم صلوات اللَّه عليه ، ويوم الغدير وهو الثامن عشر من ذي الحجة ، ويوم المباهلة وهو الرابع والعشرون منه ، ونيروز الفرس . وما للفعل اثني عشر : غسل الإحرام ، وزيارة النبي صلَّى اللَّه عليه وآله ، والأئمة عليهم السلام ، وغسل المفرّط في صلاة الكسوف مع احتراق القرص كلَّه وتركها عمدا إذا أراد قضاءها ، وغسل التوبة عن فسق أو كفر ، وصلاة الحاجة ، والاستخارة ، ودخول الحرم ، والمسجد الحرام ، والكعبة ، والمدينة ، ومسجد النبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم . ونيّته : « أغتسل [ غسل ] [2] يوم الغدير - مثلا - لندبه قربة إلى اللَّه » وينوي غيره من الأسباب ، ولا تداخل وان ضم [3] إليها واجب ، ومع عدم الماء تيمم [4] ، فيقول : « أتيمّم بدلا من غسل الإحرام - مثلا - لندبه قربة إلى اللَّه » .
[1] يس : 37 . [2] أضفناه من : « ف » « ز » « م » . [3] « ف » « ز » « م » : انضمّ . [4] « م » : يتيمّم .