نام کتاب : الرسائل التسع نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 353
أفطر لعذر ثم زال أمسك تأديبا كالمريض والمسافر والحائض والكافر والصبي . ويستحب من الصوم ثلاثة من كل شهر ، ومولد النبي ومبعثه [ صلى الله عليه وآله ] والغدير ، ودحو الأرض ، وعاشورا حزنا ، وعرفة إذا لم يضعف ، وأول ذي الحجة أو عشرها [33] ورجب ، وشعبان ، وأيام البيض . ومن عجز عن رمضان لمرض أفطر ثم إن مات فيه لم يقض واستحب ، وإن برئ وتمكن ولم يقض لزم أكبر ولده القضاء ، ولو كانوا جماعة في سن قضوا بالحصص أو تبرع بعض ، وكذا كل صوم وجب عليه ، وأهمل قضاه الولي أو تصدق عنه ، ولو استمر المرض من رمضان إلى آخر سقط القضاء وتصدق عن كل يوم بمدين أو مد ، وإن صح ولم يقض تهاونا قضى وكفر ، وإلا قضى . ومن عجز عن شهر رمضان لكبر أفطر وتصدق عن كل يوم بمد ، ولا قضاء . وكذا من به عطاش إذا لم يبرأ ، ولو برئ قضى . وتفطر المتخوفة على حملها والمرضع لقلة لبنها ويكفران ويقضيان . والمسافر لا يصح صومه إلا أيام المتعة الثلاث ، والنذر المقيد بالسفر ، ولو صام رمضان عالما بالتقصير قضاه ، ولو جهل أجزأه . ويشترط في قصره المسافة ، وهي ثمانية فراسخ وأن لا يكون عاصيا بسفره ، ولا سفره أكثر من حضره كالملاح والمكاري الذي لا يقيم في بلده عشرة ومن يدور في إمارته وتجارته ورعايته والبريد ولا يقصر حتى يتوارى الجدران أو يخفى الأذان . ويشترط في الإفطار تبييت النية . ولو خرج بعد الزوال أتم وقضى ، ولو لم يبيت أتم ولا قضاء .