نام کتاب : الرسائل التسع نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 178
عمر ضربه بالدرة ، وقال : أراك كذابا [18] . الثاني يحتمل أن يريد بعدم النظر إليه كونه تعالى يعرض عنه وقت الجماع لما فيه من الكراهية . ولا يلزم من عدم النظر التحريم . وأما خبر خزيمة ، فالجواب عنه من وجهين : الأول أنه خبر واحد فيما يعم به البلوى ، فيغلب أنه لو كان محرما لما اختص بروايته واحد ولا اثنان . الثاني أنه معارض بالأحاديث المنقولة عن أهل البيت عليهم السلام . وأما الأثر المنقول عن أبي جعفر عليه السلام ، فالراوي له سدير ، وقيل أنه واقفي [19] . ثم هو معارض بأحاديث كثيرة عن أهل البيت عليهم السلام ، والكثرة أمارة الرجحان [20] . تمت المسائل والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين .
[18] راجع كتاب " أبو هريرة " تأليف السيد شرف الدين العاملي رحمه الله . [19] لم يذكر كونه واقفيا في الكتب الرجالية التي راجعناها . [20] قال الشيخ الأنصاري في الفرائد : واستدل المحقق على ترجيح أحد المتعارضين بعمل أكثر الطائفة بأن الكثرة أمارة الرجحان . فيظهر أنه رحمه الله قائل بمرجحية كثرة الروايات وكثرة العمل برواية واحدة فراجع .
178
نام کتاب : الرسائل التسع نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 178