نام کتاب : الرسالة السعدية نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 63
واعلم . أن الأشاعرة التزموا بحكمين ، أبطلوا بهما مقدمتي دليل النبوة معا [116] . الحكم الأول : إنهم جوزوا : وقوع القبيح من الله تعالى . فلم يمتنع حينئذ منه ، إضلال الخلق ، فلا يلزم صدق من صدقه الله تعالى ، لجواز أن يصدق الكاذب . الثاني : أنهم قالوا : إن الله لا يفعل لغرض [117] . ودليل النبوة هكذا : إن الله تعالى فعل المعجز لأجل التصديق . وكل من صدقة الله تعالى فهو صادق . والمقدمة الثانية [118] : تبطل بالحكم الأول . [119] والمقدمة الثانية [120] : تبطل بالحكم الثاني [121] .
[116] أي : خلق المعجز على يد مدعي الرسالة ، لغرض التصديق ، والثاني : كل من صدقه الله ، فهو صادق ، ( المخطوطة المرعشية : ورقة 34 ، لوحة ب ، الهامش الأيمن ) . [117] وفي النسخة المرعشية : ورقة 35 ، لوحة أ ، سطر 1 - 2 : الحكم الثاني : إنهم قالوا : إن الله تعالى لا يفعل لغرض . [118] أي : كل من صدقه الله فهو صادق ، ( المخطوطة المرعشية : ورقة 35 ، لوحة أ ، بين سطري 3 - 4 ) . [119] أي : جوزوا فعل القبيح على الله ، نفس المصدر السابق ) . [120] وفي المخطوطة المرعشية : ورقة 35 ، لوحة أ ، سطر 4 : والمقدمة الأولى ، ويبدو : أن هذا هو الصحيح . وبين سطري 4 - 5 من نفس المصدر : ( أي : خلق المعجز لأجل التصديق ) . [121] أي : إن الله تعالى لا يفعل لغرض ، ( المخطوطة المرعشية : ورقة 35 ، لوحة أ ، الهامش الأيسر ) .
63
نام کتاب : الرسالة السعدية نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 63