نام کتاب : الرسالة السعدية نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 50
صفاته تعالى ، لذاته ، لا لمعان قائمة به [59] . [ 2 ] وقالت الأشاعرة : إنه تعالى يستحقها ، لمعان قديم قائم بذاته [60] ، فلزمهم المحال من وجوه : ا / : [61] يلزم افتقار الله تعالى إلى غيره ، في كونه : قادرا ، عالما حيا ، وغير ذلك من الصفات [62] ، لأن المعاني أمور مغايرة لذاته [63] ، وكل مفتقر ممكن ، والله تعالى ليس بممكن فلا يكون مفتقرا ، ولا تكون صفاته تعالى معللة بغيره .
[59] قال ابن العماد الحنبلي : إن أصحاب واصل بن عطاء قالوا بنفي القدرة عن الله سبحانه وإسنادها إلى العباد ، كما في : شذرات الذهب : ص 183 . وينظر للتوسع : الملل والنحل : 1 / 53 ، نهاية الإقدام : ص 90 - 91 ، المنقذ من الضلال : ص 34 ، مقالات الإسلاميين : 1 / 166 - 167 ، الإنتصار : ص 111 - 112 . [60] ينظر : الإبانة عن أصول الديانة : ص 39 ، نهاية الإقدام : ص 200 ، شرح العقائد النسفية : ص 75 ، الاقتصاد في الاعتقاد : ص 54 ، شرح الفقه الأكبر : ص 19 ، التبصرة [ مخطوطة ] الورقة 77 ، الهداية [ مخطوطة ] الورقة 38 ، التمهيد : ص 153 ، شرح الدواني على العضدية : ص 305 بواسطة كتاب : محمد عبدة ، بين الفلاسفة والمتكلمين . هذا ، والذي في المخطوطة المرعشية : ورقة 30 ، لوحة أ ، سطر 5 - 6 : إن الله تعالى يستحقها لمعان قديمة قائمة بذاته . أي : إذا كانت الصفات قائمة بذاته ، حينئذ لا بد أن يكون جل وعلا موجودا آخر ، وهو محال . وبالتالي ، فصفاته تقدست أسماؤه ، لا تكون قائمة بذاته : وإنما هي عين ذاته ، ينظر : المخطوطة المرعشية : ورقة 30 ، لوحة أ ، بين سطري 5 - 6 ، وفي الهامش الأيمن . [61] في المخطوطة المرعشية : ورقة 30 ، لوحة أ - ب : الأول ، الثاني ، الثالث ، الرابع ، بدلا من : أ ، ب ، ج ، د . [62] وفي لوحة أ ، سطر 7 : ( . . في كونه : قادرا ، وعالما ، وحيا ، وغير ذلك من الصفات . . [63] أي : الصفات ، ( هامش المخطوطة المرعشية : ورقة 30 ، لوحة أ ، بين سطري 8 - 9 . )
50
نام کتاب : الرسالة السعدية نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 50