نام کتاب : الرسالة السعدية نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 161
ومر عليه السلام بيهودي يحتطب [33] ، فقال لأصحابه : إن هذا اليهودي ليلدغه اليوم أفعى ويموت ، فلما كان آخر النهار رجع اليهودي بالحطب على رأسه على جاري عادته . فقال الجماعة [34] : يا رسول الله ما عهدناك تخبر بما لم يكن . فقال : وما ذلك ؟ قالوا : أخبرت اليوم [35] : بأن هذا اليهودي يلدغه أفعى ويموت [36] وقد رجع . فقال : علي به ، فأتي به إلى النبي صلى الله عليه وآله . فقال [37] : يا يهودي ! ضع الحطب وحله ، فحله فرأى فيه أفعى . فقال : يا يهودي ، ما صنعت اليوم من المعروف ، فقال : إني لم أصنع شيئا منه غير أني خرجت ومعي كعكتان ، فأكلت إحداهما ، ثم سألني سائل فدفعت إليه الأخرى . فقال له عليه السلام : تلك الكعكة خلصتك من هذا الأفعى [38] ، فأسلم على يديه .
( 32 ) في جمع الجوامع - أو الجامع الكبير - للسيوطي : نسخة مصورة عن مخطوطة دار الكتب المصرية رقم 59 حديث . الخلق كلهم عيال الله ، فأحب الناس إلى الله تعالى ، من أحسن إلى عياله ( الخطيب عن ابن مسعود ) ، ج 1 ص 409 . وهناك في نفس المضمون أحاديث أخر . [33] وفي النسخة المرعشية : ورقة 63 ، لوحة ب ، سطر 5 : ( . . يحتطب في الصحراء ) . [34] وفي النسخة المرعشية : ورقة 63 ، لوحة ب ، سطر 7 : ( فقال الجماعة بزيادة كلمة : ( له ) . [35] وفي المصدر نفسه : سطر 9 : ( إنك أخبرت اليوم ) . [36] وفي نفس المصدر : سطر 9 أيضا : ( . . فيموت ) . [37] وفي نفس المصدر : سطر 10 : ( فقال له : يا يهودي ) ، بزيادة : ( له ) . [38] وفي ذات المصدر : ورقة 64 ، لوحة أ ، سطر 1 : ( خلصتك من هذه الأفعى ) .
161
نام کتاب : الرسالة السعدية نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 161