responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسالة السعدية نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 45

إسم الكتاب : الرسالة السعدية ( عدد الصفحات : 212)


[ 2 ] فالكلام عند المعتزلة : عبارة عن المعنى الأول .
والأشاعرة أثبتوا للكلام معنى آخر مغايرا لهذه الأمور الأربعة ، قائما بالنفس ، غير معقول عندهم ولا عند المعتزلة ، فلزمهم من ذلك إثبات ما لا يعقلونه .
< فهرس الموضوعات > البحث الثاني : في قدمه وحدوثه < / فهرس الموضوعات > * ( البحث الثاني ) * في : قدمه وحدوثه [41] اتفق المسلمون كافة غير الحنابلة : أن الكلام بمعنى : الحروف والأصوات [42] . وأن القرآن المسموع : ليس بازلي ، بل ، هو أمر متجدد ، يوجده الله تعالى في بعض الأجسام ، كما أوجده لموسى عليه السلام في الشجرة المباركة وسمع الخطاب [43] .



[41] ينظر : قواعد المرام : ص 92 ، وكتاب النافع يوم الحشر : ص 31 . وقال الفقيه الخوئي - كما في البيان : ط 8 ص 406 - : وقد حدثت هذه المسألة - حدوث القرآن وقدمه - ، بعد انشعاب المسلمين شعبتين : أشعري ، وغير أشعري . فقالت الأشاعرة : بقدم القرآن ، وبأن الكلام على قسمين لفظي ، ونفسي وأن كلام الله النفسي قائم بذاته ، وقديم بقدمه ، وهو أحد صفاته الذاتية ، وذهبت المعتزلة والعدلية : إلى حدوث القرآن ، وإلى انحصار الكلام في اللفظي ، وإلى أن التكلم من الصفات الفعلية .
[42] والذي في النسخة المرعشية : ورقة 29 ، لوحة أ ، سطر 1 : أن الكلام بمعنى الحروف والأصوات حادث .
[43] ينظر : الإبانة عن أصول الديانة : ص 21 .

45

نام کتاب : الرسالة السعدية نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست