نام کتاب : الرسالة السعدية نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 160
وكان ملك الهند قد ذهب سمعه ، فاشتد حزنه وجزعه ، فدخل عليه أهل مملكته ليعزوه في سمعه ، فقال : ما جزعي وحزني على ذهاب هذه الجارحة مني ، ولكن لصوت المظلوم كيف لا أسمعه إذا استغاث بي ، ولكن إذا ذهب سمعي فما ذهب بصري ، فأمرت لكل ذي ظلامة بلبس الأحمر حتى إذا رأيته عرفته وقربته وأنصفته وانتصفت له . وروي : أن أقرب الناس إلى الله تعالى وأحبهم إليه وأدناهم منه مجلسا يوم القيامة إمام عادل . وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله تعالى ليسأل العبد في جاهه كما يسأل في ماله ، فيقول يا عبدي رزقتك جاها ، فهل أعنت به مظلوما أو أعنت به ملهوفا [30] ؟ < فهرس الموضوعات > 5 - في قضاء الحاجات < / فهرس الموضوعات > الحقل الخامس ( في : قضاء الحاجات ) [31] وقال عليه السلام : الخلق كلهم عيال الله فأحب خلقه إليه أنفعهم لعياله ( 32 ) . وقال عليه السلام : إن لله تعالى عبادا خلقهم لحوائج الناس ، آلى على نفسه إلا يعذبهم بالنار ، فإذا كان يوم القيامة وضعت لهم منابر من نور ، يحدثون الله تعالى والناس في الحساب
[30] وفي النسخة المجلسية المعتمدة : ورقة 17 ب ب سطر 18 - 19 ، وفيه : ( فهل أعنت به مظلوما أو أعنت به مظلوما ، فهل أعنت به مظلوما ، أو لقيت به ملهوفا . . ) . ويبدو الصحيح أعلاه ، كما هو الحال في المرعشية : ورقة 63 ، لوحة أ ، سطر 12 - 13 . [31] هذا العنوان بكامله ، نحن وضعناه للضرورة المنهجية .
160
نام کتاب : الرسالة السعدية نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 160