نام کتاب : الرسالة السعدية نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 157
وقال عليه السلام : على كل مسلم صدقة ، فقالوا : يا نبي الله فمن لم يجد ؟ قال : فليعمل بالمعروف وليمسك عن الشر ، فإنها له صدقة [19] . وقال ( عليه السلام ) : من أنفق زوجين في سبيل الله نودي في الجنة يا عبد الله هذا خير . فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة ، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الصيام [20] ، وعنى قوله عليه السلام : زوجين ، يعني : اثنين من كل شئ كدرهمين أو دينارين أو ثوبين . وقيل : يريد بشيئين درهما ودينارا ، أو دينارا وثوبا [21] . < فهرس الموضوعات > 3 - في فضل الزكاة < / فهرس الموضوعات > الحقل الثالث ( في : فضل الزكاة ) [22] وقال الصادق عليه السلام : إنما وضعت الزكاة اختبارا للأغنياء ومعونة للفقراء ، ولو أن الناس أدوا زكاة أموالهم ، ما بقي مسلم فقيرا محتاجا ، ولاستغنى بما فرض الله له . وأن الناس ما افتقروا ولا احتاجوا ولا جاعوا ولا عروا إلا بذنوب
[19] ينظر : صحيح مسلم : ج 2 ص 699 . والذي في النسخة المرعشية : ورقة 61 ، لوحة ب ، سطر 4 - 7 : يا نبي الله فمن لم يجد ؟ قال . . يعمل بيده ، فينفع نفسه ويتصدق ، قالوا : فإن لم يجد ؟ قال : يعين ذوي الحاجة الملهوف . قالوا : فإن لم يجد ؟ قال : فليعمل بالمعروف ، وليمسك عن الشر ، فإنهما له صدقة . وأقول : ( يعين ذوي الحاجة الملهوف ) ، صحيحه : ( يعين ذا الحاجة الملهوف ) . [20] وفي النسخة المرعشية : ورقة 61 ، لوحة ب ، سطر 11 : ( دعي من باب الصيام الريان ) . [21] ينظر : صحيح مسلم : ج 2 ص 712 ، جمعا بين المتن والهامش . [22] هذا العنوان بكامله ، نحن وضعناه للضرورة المنهجية .
157
نام کتاب : الرسالة السعدية نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 157