نام کتاب : الرسالة السعدية نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 156
وقال عليه السلام : سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : الإمام العادل ، وشاب نشأ بعبادة الله عز وجل ، ورجل قلبه متعلق في المساجد ، ورجلان تحابا في الله ، اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال : إني أخاف الله عز وجل ، ورجل تصدق بصدقة وأخفاها لا تعلم يمينه ما تنفق شماله ، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه [14] . وقيل : يا رسول الله ! أي الصدقة أعظم ؟ ! فقال : إن تصدق وأنت صحيح شحيح ، تخشى الفقر وتأمل الغنى ولا تمهل [15] ، حتى إذا بلغت الحلقوم ، قلت : لفلان كذا ، ولفلان كذا ، إلا وقد كان لفلان [16] . وقال ( عليه السلام ) : يا بن آدم إنك إن تبذل الفضل خير لك ، وإن تمسكه شر لك ، ولا تلام على كفاف ، وابدأ بمن تعول ، واليد العليا خير من اليد السفلى [17] . وقال ( عليه السلام ) : صنايع المعروف تقي صنايع السوء [18] . وقال ( عليه السلام ) : إن البيوت التي يمتار فيها المعروف تضئ لأهل السماء ، كما تضئ الكواكب لأهل الأرض .
[14] صحيح مسلم : ج 2 ص 715 . وينظر : الخصال : 2 / 343 . [15] وفي النسخة المرعشية : ورقة 61 ، لوحة أ ، سطر 11 : ( ولا تهمل ) . [16] صحيح مسلم : ج 2 ص 716 . [17] صحيح مسلم : ج 2 ص 718 . [18] ينظر : الكافي : 4 / 28 - 29 ، كتاب الزكاة ، ب 70 ح 1 . وفقيه من لا يحضره الفقيه : 2 / 30 .
156
نام کتاب : الرسالة السعدية نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 156