نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 85
216 - وروي عن شيخ معمر : أن والده كان لا يعيش له ولد ، قال : ثم ولدت له على كبر [1] ففرح بي ثم قضى [2] ولي سبع سنين فكفلني عمي فدخل بي يوما على النبي صلى الله عليه وآله وقال له : يا رسول الله إن هذا ابن أخي وقد مضى لسبيله فعلمني عوذة أعيذه بها ، فقال صلى الله عليه وآله : أين أنت عن ذات القلاقل قل يا أيها الكافرون ، وقل هو الله أحد ، وقل أعوذ برب الفلق ، وقل أعوذ برب الناس - وفي رواية : ( قل أوحي ) - . قال الشيخ ( المعمر ) [3] وأنا إلى اليوم أتعوذ بها ، ما أصبت بولد ولا مال ، ولا مرضت ولا افتقرت ، وقد انتهى بي السن إلى ما ترون [4] . 217 - وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يعوذ الحسن والحسين عليهما السلام ويقول : ( أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة ) [5] . 218 - وقال الصادق عليه السلام : لا تدع ( أن تقول ) [6] في كل صباح ومساء : ( بسم الله وبالله ) فإن في ذلك اصراف [7] كل سوء ، وتقول [8] ثلاثا عند كل صباح ومساء : ( الله إني أصبحت في نعمة منك وعافية وستر ، فصل على محمد
[1] في نسخة - ب - : كبره . [2] في المستدرك والبحار : مضى . [3] ما بين المعقوفين من البحار والمستدرك . [4] عنه البحار : 92 / 341 ح 6 والمستدرك 1 / 312 ح 171 ، وفيه بدل ( ففرح بي ) ( ففرح به ) ، وبدل ( عن ) : ( من ) . [5] عنه البحار : 94 / 196 ح 4 ، وعن خط الشهيد . [6] ما بين المعقوفين من البحار . [7] في البحار والمستدرك : صرف . [8] في البحار : ويقول .
85
نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 85