نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 65
فمضيت معه [1] إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فتبسم ، ثم [2] قال : ألم أقل لك ؟ ثم أقبل على الرجل ( له ) [3] : إذا انصرفت فصر إلى الموضع الذي هو [4] فيه وقل : ( الله إني أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة ، وأهل بيته الذين اخترتهم على علم على العالمين ( اللهم ) فذلل ( لي ) [5] صعوباتها وحزونتها ، وكفني شرها ، فإنك الكافي المعافي ، والغالب القاهر . فانصرف الرجل راجعا فلما كان من قابل قدم الرجل ومعه جملة من أثمانها ، وكان الرجل يحج كل سنة وقد أنمى [6] الله ماله [7] . 162 - قال ابن عباس : قال أمير المؤمنين عليه السلام ( كل ) [8] من استصعب عليه شئ من مال أو أهل أو ولد أو فرعون من الفراعنة فليبتهل بهذا الدعاء فإنه يكفي ما يخاف إن شاء الله [9] . 163 - وروى ابن بابويه رضي الله عنه بإسناده عن صالح بن ميثم الأسدي قال : [10] دخلت على امرأة من بني والبة قد احترق وجهها من السجود ، يقال
[1] في البحار : به . [2] في البحار : وقال . [3] ما بين المعقوفين من البحار . [4] في نسخة - ب - : هي . [5] ما بين المعقوفين من نسخة - أ - والبحار . [6] في نسخة - ب - : ألمى . [7] عنه البحار : 95 / 284 ح 9 . [8] ما بين المعقوفين من البحار . [9] عنه البحار : 95 / 285 ذ ح 9 . [10] في البحار : ( دخلت أنا وعباية بن ربعي على امرأة من بني والبة ) .
65
نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 65