نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 64
قال صلى الله عليه وآله ادعوا إلى عليا . قيل : هو أرمد [1] . قال صلى الله عليه وآله ادعوه ، فلما جاء تفل رسول الله صلى الله عليه وآله في عينه ، قال : ( اللهم ادفع عنه الحر والبرد ) ثم دفع الراية إليه ومضى ، فما رجع إلا بفتح خيبر ، وأنه لما دنا من القموص أقبلت اليهود يرمونه بالنبل والحجارة ، فحمل عليهم علي عليه السلام حتى دنا من الباب فثنى رجله ثم نزل مغضبا إلى أصل عتبة الباب فاقتلعه ، ثم رمى به خلف ظهره أربعين ذراعا ولقد تكلف حمله أربعون رجلا فما أطاقوه [2] . 161 - روي عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال : كان رجل على عهد عمر ، وله فلاء بناحية أذربايجان ، قد استصعبت عليه ، فمنعت جانبها ، فشكا إليه ما قد ناله ، قال : اذهب فاستغث بالله ، وكتب له رقعة فيها من عمر إلى مردة الجن والشياطين : أن يذللوا له ، هذه المواشي له . قال : فأخذ الرجل الرقعة [3] ومضى ، واغتممت له غما شديدا ، فلقيت أمير المؤمنين عليه السلام فأخبرته به ، فقال ليعودن بالخيبة ، فهدأ ما بي ، وطالت على سنتي ، فإذا أنا بالرجل قد وافى وفي جبهته شجة تكاد اليد تدخل فيها ، فلما رأيته بادرت ، فقلت : ما وراءك ؟ فقال : إني صرت إلى الموضع ، ورميت بالرقعة فحمل عداد منها فرمحني أحدها في وجهي ، فسقطت ، وكان معي أخ لي فحملني فلم أزل أتعالج حتى صلحت ، فصار إلى عمر فأخبره بما كان ، فزبره ، وقال له : كذبت [4] لم تذهب بكتابي .
[1] في نسخة - ب - رمد . [2] أخرج نحوه في البحار : 21 / 26 ح 24 وفي غاية المرام : ص 470 وفي اثبات الهداة : 1 / 539 ح 168 عن أمالي الصدوق : / 414 ح 10 عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، وأورده في روضة الواعظين : ص 154 . [3] في البحار : الرقية . [4] في نسختي الأصل : أكذبت .
64
نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 64