نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 61
إسم الكتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) ( عدد الصفحات : 298)
الله إني أعوذ بك من ذنب يحبط العمل ، وأعوذ بك من ذنب يعجل النقم ، وأعوذ بك من ذنب يغير النعم ، وأعوذ بك من ذنب يمنع الرزق ، وأعوذ بك من ذنب يمنع الدعاء وأعوذ بك من ذنب يمنع التوبة ، وأعوذ من ذنب يهتك العصمة ، وأعوذ بك من ذنب يورث الندم وأعوذ بك من ذنب يحبس القسم [1] . 151 - وسمع ابن الكواء أمير المؤمنين عليه السلام يقول : أعوذ بالله من الذنوب التي تعجل الفناء . فقال ابن الكواء : يا أمير المؤمنين أيكون ذنوب [2] تعجل الفناء ؟ قال [3] عليه السلام : نعم ، قطيعة الرحم ، إن أهل بيت يكونون أتقياء فيقطع بعضهم بعضا فيحرمهم الله ، وإن أهل بيت يكونون فجرة فيتواسون فيرزقهم الله [4] . 152 - وروي أنه لما حمل علي بن الحسين عليهما السلام إلى يزيد عليه اللعنة هم بضرب عنقه ، فوقفه بين يديه وهو يكلمه ليستنطقه بكلمة يوجب [5] بها قتله ، وعلي عليه السلام يجيبه حسب [6] ما يكلمه وفي يده سبحة صغيرة يديرها بأصابعه ، وهو يتكلم ، فقال له يزيد : عليه ما يستحقه أنا أكلمك وأنت تجيبني وتدير أصابعك بسبحة في يدك فكيف يجوز ذلك ؟ فقال عليه السلام : حدثني أبي ، عن جدي صلى الله عليه وآله أنه كان إذا صلى الغداة وانفتل لا يتكلم حتى يأخذ سبحة بين يديه فيقول : اللهم إني أصبحت أسبحك وأحمدك
[1] عنه البحار : 91 / 382 ح 8 وفي ج 94 / 93 ح 9 وترك منه فقرات . [2] في البحار : ذنب . [3] في البحار : فقال . [4] عنه البحار : 73 / 376 ح 14 . [5] في نسخة - ب - يوجبه . [6] في نسختي الأصل : حيث .
61
نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 61