نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 60
إنك ولي وبالمنائح الجزيلة ملي ، وأنت على كل شئ قدير ، وبكل شئ محيط [1] . 148 - ومن دعاء النبي صلى الله عليه وآله : ( يا من أظهر الجميل وستر ( على ) [2] القبيح يا من لم يهتك الستر ، ولم يؤاخذ [3] بالجريرة ، يا عظيم العفو ، ويا حسن التجاوز ، يا واسع المغفرة ، يا باسط اليدين بالرحمة ، يا صاحب كل نجوى ، ومنتهى كل شكوى ، يا مقيل العثرات ، يا كريم الصفح ، يا عظيم المن ، يا مبتدئا بالنعم قبل استحقاقها ، يا رباه يا سيداه يا أملاه ، يا غاية رغبتاه أسألك بك يا الله ألا تشوه خلقي بالنار ، وأن تقضي لي حوائج آخرتي ودنياي ، وتفعل بي كذا وكذا ) وتصلي على محمد وآل محمد وتدعوا بما بدا لك [4] . 149 - وروي : أن في العرش تمثالا لكل عبد فإذا اشتغل العبد بالعبادة رأت الملائكة تمثاله وإذا اشتغل بالمعصية أمر الله ( بعض ) [5] الملائكة حتى يحجبوه ( بأجنحتهم ) ( 5 ) لئلا تراه الملائكة فذلك معنى قوله صلى الله عليه وآله : ( يا من أظهر الجميل وستر القبيح ) ( 6 ) . 150 - وكان أمير المؤمنين عليه السلام إذا أعطى ما في بيت المال أمر به فكنس ، ثم صلى فيه ، ثم يدعو فيقول ( في دعائه ) ( 7 ) .
[1] عنه البحار : 95 / 163 ضمن ح 17 . [2] ما بين المعقوفين من نسخة - ب - والبحار . [3] في نسختي الأصل : يأخذ . [4] عنه البحار : 95 / 164 ضمن ح 17 . [5] ما بين المعقوفين زيادة من البحار . ( 6 ) عنه البحار : 6 / 7 ح 15 ، و ج 61 / 53 ح 40 ، و ج 95 / 164 ذ ح 17 . ( 7 ) ما بين المعقوفين زيادة من البحار .
60
نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 60