نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 298
قال : أبدعت يا جميل ؟ فقد أجمع الناس على أن كثرة الأصدقاء أولى . فقال : ليس الأمر على ما ظنوا فإن الأصدقاء إذا كلفوا السعي في حاجة الإنسان لم ينهضوا بها كما يجب وينبغي ، والمثل فيه ( من كثرة الملاحين غرقت السفينة ) . فقال أمير المؤمنين عليه السلام : قد امتحنت هذا فوجدته صوابا ، فما منفعة كثيرة الأعداء ؟ فقال : إن الأعداء إذا كثروا يكون الإنسان أبدا متحرزا متحفظا أن ينطق بما يؤخذ عليه أو تبدو منه زلة يؤخذ عليها ، فيكون أبدا على هذه الحالة سليما من الخطايا والزلل فاستحسن ذلك أمير المؤمنين عليه السلام [1] . < / لغة النص = عربي >
[1] البحار : 8 / 738 طبع حجر وقد وضعنا حرف - - بين المعقوفتين في أوائل الأحاديث من أول المستدركات إلى هنا لسياق الكتاب .
298
نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 298