نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 296
قطعة من العذاب [1] . 60 - قال المعلى بن خنيس : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : لو كان هذا الأمر إليكم لعشنا معكم . فقال : والله لو كان هذا الأمر إلينا لما كان إلا أكل الجشب ولبس الخشن [2] . 61 - وقال عليه السلام للمفضل بن عمر : لو كان هذا الأمر إلينا لما كان إلا عيش رسول الله صلى الله عليه وآله وسيرة أمير المؤمنين عليه السلام [3] . 62 - عن أبي هاشم قال : ركبت دابة فقلت : ( سبحان الذي سخر لما هذا وما كنا له مقرنين ) [4] قال : فسمع مني أحد السبطين عليهم السلام وقال : لا بهذا أمر ت أمرت أن تذكر نعمة ربك إذا استويت عليه ، يقول الله عز وجل ( اذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه ) [5] . فقلت : كيف أقول ؟ قال : قل ( الحمد لله الذي هدانا للإسلام ، والحمد لله الذي من علينا بمحمد وآله ، والحمد لله الذي جعلنا خير أمة أخرجت للناس ) فإذ أنت قد ذكرت نعما عظيمة ثم تقول : ( سبحان الذي سخر لنا ) الآية [6] . 63 - وقال ابن عباس [7] : جاء عون بن مالك الأشجعي إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال : يا رسول الله إن ابني قد أسره العدو وقد اشتد غمي وعيل صبري ، فما تأمرني ؟
[1] البحار : 76 / 277 . [2] البحار : 52 / 340 صدر ح 88 . [3] البحار : 52 / 340 ذ ح 88 . [4] الزخرف / 13 . [5] الزخرف / 13 الآية هكذا ( ثم تذكروا ) الخ . [6] البحار : 76 / 292 ح 17 . [7] في المستدرك : عن ابن عباس قال :
296
نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 296