نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 251
إسم الكتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) ( عدد الصفحات : 298)
ظلمة القبر ، اللهم أعني على وحشة القبر ، اللهم أعني على أهوال يوم القيامة اللهم بارك لي في طول يوم القيامة ، اللهم زوجي من الحور العين ) [1] . 707 - وروي أنه إذا كان يوم القيامة ( ويقوم الناس لرب العالمين من قبورهم ) [2] ينادي كل واحد ويقول [3] اللهم ارحمني اللهم ارحمني ) فيجابون : لئن رحمتم في الدنيا لترحمون اليوم [4] . 708 - وعن سليمان الجعفري قال : رأيت أبا الحسن عليه السلام يقول لابنه القاسم : قم يا بني فاقرأ عند رأس أخيك ( والصافات صفا ) حتى تستتمها [5] فقرأ فلما بلغ ( أهم أشد خلقا أم من خلقنا ) [6] قضى الفتى . فلما سجي وخرجوا أقبل عليه يعقوب بن جعفر فقال له ؟ كنا نعهد الميت إذا نزل به ( الموت ) يقرأ عنده [7] ( يس والقرآن الحكيم ) فصرت تأمر ( نا ) [8] بالصافات صفا ؟ فقال : يا بني لم يقرأ عند مكروب [9] من المؤمنين إلا عجل الله راحته [10] .
[1] أخرجه في البحار : 98 / 135 عن اقبال الأعمال : 178 . [2] ما بين القوسين ليس في البحار . [3] في البحار : ينادى كل من يقوم من قبره . [4] عنه البحار : 7 / 121 ح 63 و ج 74 / 400 ح 42 . [5] في نسختي الأصل : تستتم ، وما أثبتناه من البحار والمصادر . [6] الصافات : 11 . [7] في نسختي الأصل ( إذا نزلت به تقرأ عنده ) وما أثبتناه من البحار والوسائل . [8] ما بين المعقوفين من البحار والمصادر . [9] في البحار : لم تقرأ عند مكروب من الموت ( قط ) . [10] عنه البحار : 81 / 238 ح 22 ، أخرجه في الوسائل : 2 / 670 ح 1 والتهذيب 1 / 427 ح 3 عن الكافي : 3 / 126 ح 5 .
251
نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 251