نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 247
فقلت له : أكنت ) [1] ميتا ؟ قال : بلى ، ولكن نجوت بكلمات لقنيهن أبو بكر الحضرمي ولولا ذلك كدت أهلك [2] . 695 - وعن أبي بصير رضي الله عنه عن أبي جعفر عليه السلام قال : كنا عنده وعنده حمران إذ دخل مولى له فقال له : جعلت فداك فهذا عكرمة في الموت وكان يرى رأي الخوارج ، وكان منقطعا إلى أبي جعفر عليه السلام . فقال لنا أبو جعفر عليه السلام : انظروني حتى أرجع إليكم ، قلنا : نعم . فما لبث أن رجع ، فقال : أما أني لو أدركت عكرمة قبل أن تقع النفس موقعها لعلمته كلمات ينتفع بها ولكني أدركته وقد وقعت النفس موقعها . قلت : جعلت فداك وما ذاك ؟ قال : هو والله ما أنتم عليه ، فلقنوا موتاكم [3] عند الموت شهادة أن لا إله إلا الله والولاية [4] . 696 - وعن زيد الشحام رضي الله عنه قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقال : يا زيد جدد عبدة ربك وجدد التوبة ، فقلت : نعيت إلى نفسي ، فقال ما عندنا خير لك وأنت من شيعتنا والله أنا أرحم بكم [5] . 697 - وقال ابن عباس رضي الله عنه : إذا حضر أحدكم الموت فبشروه
[1] في البحار : كيف ؟ قالت : رأيته وقلت له ما كنت . [2] عنه البحار : 81 / 240 والمستدرك : 1 / 91 ح 3 . [3] في نسخة - أ - : أمواتكم . [4] عنه المستدرك : 1 91 ح 1 ، وأخرجه في البحار : 46 / 333 ح 17 عن الكافي : 3 / 123 ح 5 وفي الوسائل : 2 / 665 ح 2 عن الكافي والتهذيب : 1 / 287 ح 6 باسنادهما عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام باختلاف . [5] أخرج نحوه في البحار : 47 / 343 ح 33 عن الخرائج : 371 ح 10 ( المخطوط ) وأورد نحوه في رجال الكشي : 337 ح 619 .
247
نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 247