نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 246
694 - وعن أبي بكر الحضرمي قال : مرض رجل من أهل بيتي ، فأتيته عائدا له فقلت له : يا ابن أخ إن لك عندي نصيحة أتقبلها ؟ قال : نعم . فقلت : قل ( أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ) فشهد بذلك . فقلت : قل و ( أشهد ) أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله ، فشهد بذلك . فقلت ( له ) [1] : إن هذا لا ينتفع [2] به إلا أن يكون منه على يقين ( فذكر أنه منه على يقين ) [3] . فقلت : قل : وأشهد أن عليا وصيه ، وهو الخليفة من بعده والإمام المفترض الطاعة من بعده ، فشهد بذلك . فقلت له : إنك لن تنتفع بذلك حتى تكون منه على يقين ، ثم سميت الأئمة عليه السلام واحد ( بعد ) [4] واحد فأقر بذلك وذكر إنه ( منه ) [5] على يقين ، فلم يلبث الرجل أن توفي ، فجزع ( عليه أهله ) [6] جزعا شديدا . قال : فغبت عنهم ثم أتيتهم بعد ذلك فرأيت عزاء حسنا فقلت : كيف يجدونكم ؟ كيف عزاؤك [7] أيتها المرأة ؟ فقالت : والله لقد أصبنا بمصيبة [8] عظيمة بوفاة فلان ، وكان مما سجى بنفسي [9] لرؤيا رأيتها الليلة . فقلت : ( فلان قال : نعم .
[1] ما بين المعقوفين من البحار . [2] في البحار : لا تنتفع . [3] ما بين المعقوفين من البحار . [4] ما بين المعقوفين من نسخة - ب - والبحار . [5] ما بين المعقوفين من البحار . [6] في البحار : أهله عليه . [7] في نسخة - ب - : عزائزك . [8] في نسخة - ب - : به مصيبة . [9] في البحار : طيب نفس .
246
نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 246