نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 241
إسم الكتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) ( عدد الصفحات : 298)
كان لتسبيحه ( شكر ) [1] وتكبيره فيها دوي كدوي النحل [2] . 675 - وروي أنه إذا مات المؤمن نادت بقاع الأرض بعضها بعضا ( مات عبد الله المؤمن ) فبكت عليه السماء والأرض فيقول الله لهما : وما يبكيكما على عبدي ؟ وهو أعلم ، فيقولان : يا رب لم يمش في ناحية منها إلا وهو يذكرك [3] . 676 - وقال النبي صلى الله عليه وآله : يا رب أي عبادك أحب إليك ؟ قال : الذي يبكي لفقد الصالحين ، كما يبكي الصبي على فقد أبويه [4] . 677 - وقال : ( ما ترددت في شئ أنا فاعله ( و ) [5] ما ترددت في قبض نفس عبدي المؤمن يكره الموت وأكره مساءته ولا بد له منه ) [6] . 678 - وقال : من مات بمكة فكأنما مات في السماء الدنيا ، ومن مات في أحد الحرمين حاجا أو معتمرا لقى [7] الله ولا حساب عليه ولا عذاب . إن حول الكعبة لقبور ثلاثمائة نبي [8] . وكان كل نبي إذا كذبه قومه خرج من بين أظهرهم فعبد الله حتى يموت [9] .
[1] ما بين المعقوفين من نسخة - أ - . [2] رواه في الدر المنثور : 6 / 30 نحوه . [3] . . . [4] عنه البحار : 82 / 172 . [5] ما بين المعقوفين من نسخة - أ - والبحار . [6] أخرجه في البحار : 75 / 155 ذ ح 25 عن الكافي : 2 / 352 ذ ح 7 وفي المستدرك : 1 / 86 ذ ح 1 و 2 عن المؤمن : 32 قطعة من ح 61 و 62 وأورده في مشكاة الأنوار : 174 قريبا منه . [7] في نسخة - ب - : ألقى . [8] روي قطعة منه في الفقيه : 1 / 139 ح 377 نحوه . [9] أخرج نحوه في تفسير الدر المنثور : 1 / 135 .
241
نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 241