نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 240
تفرد الله بها ( إن الله عنده علم الساعة ) [1] إلى آخرها [2] . 672 - وقال : سمعته يقول : سبحان من لا يستأنس بشئ أبقاه [3] ، ولا يستوحش من شئ أفناه ، وسمعته يقرأ ( وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت ) [4] ( وأنا أقسم بالله جهد يميني ليبعثن من يموت ) [5] أفتراك يجمع بين أهل القسمين في دار واحدة وهي النار [6] . 673 - وروي أنه جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وقال : إن فلانا جاري يؤذيني قال : اصبر على أذاه ، وكف أذاك عنه . فلما لبث أن جاء وقال : يا نبي الله إن جاري قد مات . فقال صلى الله عليه وآله : كفى بالدهر واعظا ، وكفى بالموت مفارقا [7] . 674 - وقال مجاهد في قوله تعالى ( فما بكت السماء والأرض ) [8] : ما مات مؤمن إلا بكت عليه السماء والأرض فقال : أو تعجبون ؟ ما للأرض لا تبكي على عبد مؤمن كان يعمرها بالركوع ( والسجود ) [9] ؟ وما للسماء لا تبكي على عبد
[1] لقمان : 34 . [2] عنه البحار : 61 / 160 / ح 9 و ج 82 / 172 . [3] في نسخة - أ - : من شئ ، وفي نسختي الأصل : بقاه . [4] النحل : 38 . [5] ما بين المعقوفين من ليس في البحار . [6] عنه البحار : 82 / 172 وصدره في البحار : 95 / 362 ذ ح 20 وذيله في البحار : 6 / 7 ح 16 . [7] عنه البحار : 74 / 153 ح 15 و ج 82 / 172 والمستدرك : 2 / 78 ح 6 ورواه في تنبيه الخواطر : 2 / 215 مرسلا مثله . [8] الدخان : 29 . [9] ما بين المعقوفين من نسخة - ب - .
240
نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 240