نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 229
بلائك ) [1] . 636 - وأيضا تدعو للمريض فتقول [2] : أعيذك بالرسول الحق الناطق بكلمة الصدق من عند الخالق من كل داء تراه ورأيت ، ومن كل عرق ساكن وضارب ، ومن كل جاء وذاهب ، أسكن أسكنتك بالله العظيم ، أصبحت في حمى الله الذي لا يستباح ، وفي كنف الله الذي لا يرام ، وفي جوار الله الذي لا يستضام ، وفي نعمة ( الله ) [3] التي لا تزول ، وفي سلامة الله ( التي ) [4] تحول ، وفي ذمة الله التي لا تخفر ، وفي منع الله الذي لا يرام ، وفي حرز الله الذي لا يدرك وفي عطائه الذي لا يحد ، وفي قضائه الذي لا يرد ، وفي منعه الذي لا يعد ، وفي جند الله الذي لا يهزم ، وفي عون الله الذي لا يخذل [5] . 637 - وعن جابر رضي الله عنه قال : مرضت فعادني أمير المؤمنين علي عليه السلام فلما جلس قال عليه السلام : يا جابر قوام هذه الدنيا بأربعة : بعالم مستعمل بعلمه ، وجاهل لا يستنكف أن يتعلم ، وبغني جواد بمعروفه ، وبفقير لا يبيع آخرته بدنياه ، فإذا عطل العالم علمه واستنكف الجاهل أن يتعلم وبخل الغني بمعروفه وباع الفقير آخرته بدنياه فالويل لهم والثبور . يا جابر : إن [6] من كثرة نعم الله عليه كثر حوائج الناس إليه ، فإن قام
[1] عنه البحار : 81 / 224 والمستدرك : 1 / 95 ح 22 وصدره في البحار : 81 / 266 صدر ح 24 والمستدرك : 1 / 119 ح 7 . [2] في نسختي الأصل : فيقول . [3] ما بين المعقوفين من نسخة - ب - . [4] ما بين المعقوفين من نسخة - ب - . [5] عنه المستدرك : 1 / 96 ذ ح 35 . [6] في نسخة - ب - : إنه .
229
نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 229