نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 207
561 - وعن أبي عبد الله عليه السلام أن ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان هي ليلة الجهني ، فيها يفرق كل أمر حكيم ، وفيها تثبت البلايا والمنايا والآجال والأرزاق والقضايا ، وجميع ما يحدث الله عز وجل فيها إلى مثلها من الحول ، فطوبى لعبد أحياها راكعا وساجدا ، ومثل خطاياه بين عينيه ويبكي عليها ، فإذا فعل ذلك رجوت أن لا يخيب إن شاء الله [1] . قال : ويأمر الله ملكا ينادي ( في ) [2] كل يوم من شهر رمضان في الهواء : أبشروا عبادي ، فقد وهبت لكم ذنوبكم السالفة ، وشفعت بعضكم في بعض في ليلة القدر [3] إلا من أفطر على مسكر أو حقد على أخيه المسلم [4] . 562 - وروي أن الله جل وعز يصرف السوء والفحشاء وجميع أنواع البلاء في الليلة الخامسة والعشرين عن صوام شهر رمضان ، ثم يعطيهم النور في أسماعهم وأبصارهم ، وأن الجنة تزين في يومه وليلته [5] . 563 - وروي ابن بابويه رضي الله عنه بأسناده عن طريف أبي نصر الخادم قال : دخلت على صاحب الزمان عليه السلام فقال : أنا خاتم الأوصياء ، بي يدفع الله البلاء عن أهلي وشيعتي [6] .
[1] عنه البحار : 97 / 4 ضمن ح 5 والمستدرك : 1 / 585 ح 28 . [2] ما بين المعقوفين من نسخة - أ - والبحار . [3] في نسخة - أ - : الفطر . [4] عنه البحار : 97 / 5 ضمن ح 5 والمستدرك : 1 / 585 ح 29 . [5] عنه البحار : 97 / 5 ذ ح 5 . [6] عنه البحار : 52 / 30 ذ ح 25 وعن كمال الدين : 2 / 441 ح 12 وغيبة الطوسي : 148 مع زيادة وأخرجه في مدينة المعاجز : 611 ح 82 عن الخرائج : 67 ، وفي اثبات الهداة : 7 / 19 ح 317 عن غيبة الطوسي ، ورواه في اثبات الوصية : 252 وينابيع المودة : 463 .
207
نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 207