نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 206
المشهد . قال : ( فشددناه على الدابة وأخذنا نراعيه ونحافظه ، فلما دخلنا المشهد على ساكنيه الصلاة والسلام ) [1] وضعناه على ثوب وأخذ رجلان من طرفي الثوب ورفعناه على القبر ، وكان يدعو ويتضرع ويبكي ( ويبتهل ) [2] ويقسم على الله بحق الحسين أن يهب له العافية . قال : فلما وضع الثوب على الأرض جلس ومشى وكأنما نشط من عقال [3] . 559 - وكان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أصابه صداع أ غير ذلك بسط يده وقرأ فاتحة الكتاب والمعوذتين ، ويمسح بهما وجهه ، فيذهب عنه ما كان يجد [4] . 560 - وعن زرارة قال : قال الصادق عليه السلام : تأخذ المصحف في ثلاث [5] ليال من شهر رمضان فتنشره وتضعه بين يديك وتقول : ( الله إني أسألك بكتابك المنزل ، وما فيه اسمك الأكبر ، وأسماؤك الحسنى ، وما يخاف ويرجى ، أن تجعلني من عتقائك من النار ) وتدعو بما بدا لك من حاجة [6] .
[1] في البحار : فقام عليه من يراعيه ويحافظ على البهيمة ، فلما دخلنا الحضرة . [2] ما بين المعقوفين من البحار . [3] عنه البحار : 45 / 408 ح 15 . [4] أخرج نحوه في البحار : 95 / 59 ضمن ح 28 عن مكارم الأخلاق : 401 . [5] في نسختي الأصل : ثلث الليل . [6] عنه البحار : 97 / 4 صدر ح 5 ، وفي البحار : 92 / 113 ذ ح 3 ، وفي ص 114 ح 4 عن عدة الداعي : 55 عن أبي جعفر ( ع ) نحوه ، وفي المستدرك : 1 / 585 ح 30 عنه وعن اقبال الأعمال : 186 ، ورواه في الكافي : 2 / 629 ح 9 عن أبي جعفر ( ع ) .
206
نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 206