نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 192
وأما موسى بن جعفر فالتمس به العافية . وأما علي بن موسى فللنجاة من الأسفار في البر والبحر . وأما محمد بن علي فاستنزل به الرزق من الله تعالى . وأما علي بن محمد فلقضاء النوافل وبر الأخوان . وأما الحسن بن علي فللآخرة . وأما الحجة فإذا بلغ منك السيف المذبح - وأومأ بيده إلى الحلق - فاستغث به فإنه يغيثك ، وهو غياث وكهف لمن استغاث به . فقلت [1] : ( يا مولاي يا صاحب الزمان أنا مستغيث بك ) فإذا أنا بشخص قد نزل من السماء تحته فرس [2] وبيده حربة من نور [3] فقلت : يا مولاي اكفني شر من يؤذيني ، فقال : قد كفيتك ، ( فإنني سألت الله عز وجل فيك وقد استجاب دعوتي ) [4] ، فأصبحت فاستدعاني ( ابن ) [5] إلياس ، ( وحل قيدي وهلع على ) [6] وقال : بمن استغث ؟ فقلت : ( استغثت ) [7] بمن هو غياث المستغيثين ( حتى سأل ربه عز وجل والحمد لله رب العالمين ) [8] . 531 - ومرض أبو الحسن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله : يا علي قل ( اللهم إني أسألك تعجيل عافيتك ، أو صبرا على بليتك
[1] في نسختي الأصل : ( فقل ) . [2] في نسختي الأصل : ( شهري ) . [3] في البحار : ( حديد ) . [4] ما بين المعقوفين من البحار . [5] ما بين المعقوفين من البحار . [6] ما بين المعقوفين من البحار . [7] ما بين المعقوفين من البحار . [8] عنه البحار : 94 / 35 وعن بعض مؤلفات أصحابنا نحوه ، وما بين المعقوفين من البحار وقطعة منه في جنة المأوى المطبوع في البحار : 53 / 324 .
192
نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 192