نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 191
إسم الكتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) ( عدد الصفحات : 298)
وافعل بي كذا وكذا ، وارزقني وعافني من كذا وكذا ) [1] . 530 - وحدث أبو الوفاء الشيرازي قال : كنت مأسورا ( بكرمان في يد ابن إلياس مقيدا مغلولا ) [2] ( فوقفت على أنهم هموا ) [3] بقتلي فاستشفعت إلى الله تعالى بمولانا أبي محمد علي بن الحسين زين العابدين عليهما السلام ، فحملتني عيني ، فرأيت ( في المنام ) [4] رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول : ( لا تتوسل بي ( ولا بابنتي ) [5] ولا بابني في شئ من عروض الدنيا ، بل للآخرة ولما تؤمل من فضل الله تعالى فيها . وأما أخي أبو الحسن فإنه ينتقم لك ممن ظلمك ) فقلت : يا رسول الله أليس ظلمت فاطمة عليها السلام ، فصبر وغصب على إرثك فصبر ، فكيف ينتقم ( لي ) [6] ممن ظلمني ؟ فقال صلى الله عليه وآله : ذاك عهد عهدته إليه [7] وأمر أمرته به ولم يجز [8] له إلا القيام به ، وقد أدى الحق فيه ، والآن فالويل لمن يتعرض لمواليه . وأما علي بن الحسين فللنجاة من السلاطين ، ومن معرة [9] الشياطين . وأما محمد بن علي وجعفر بن محمد فللآخرة .
[1] عنه البحار : 95 / 18 ح 19 . [2] ما بين المعقوفين من البحار . [3] في نسختي الأصل : ( فوقعت منه على أنه هم ) وما أثبتناه من البحار . [4] ما بين المعقوفين من البحار . [5] ما بين المعقوفين من البحار . [6] ما بين المعقوفين من البحار . [7] في نسخة - أ - : إليك . [8] في البحار : ولم يجد بدا من القيام . [9] في البحار : ( مفسدة ) .
191
نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 191