نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 171
إسم الكتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) ( عدد الصفحات : 298)
وإنما قال الفضل ذلك لأن علماء الإسلام كانوا لاموا الخليفة ووزرائهم [1] في تعظيمهم النصارى للتطبب [2] . 477 - قال النبي صلى الله عليه وآله : الحمى حظ كل مؤمن من النار ، الحمى من فيح جهنم ، الحمى رائد الموت [3] . 478 - وسئل زين العابدين عليه السلام عن الطاعون أنبرأ ممن يلحقه فإنه معذب ؟ فقال عليه السلام : إن كان عاصيا فابرأ منه طعن أو لم يطعن ، وإن كان لله عز وجل مطيعا فإن الطاعون ممن يمحص ( به ) [4] ذنوبه ، إن الله عز وجل عذب به قوما ويرحم به آخرين ، واسعة قدرته لما يشاء ، ألا ترون إنه جعل الشمس ضياءا لعباده ، ومنضجا لثمارهم ، ومبلغا لأقواتهم ، وقد يعذب بها قوما يبتليهم بحرها يوم القيامة ( بذنوبهم ) [5] وفي الدنيا بسوء أعمالهم [6] . 479 - وقال النبي صلى الله عليه وآله : لولا ثلاث في ابن آدم ما طأطأ رأسه شئ : المرض ، والموت ، والفقر ، وكلهن فيه وإنه معهن لوثاب [7] . 480 - وقال عليه السلام : ما يصيب ( المؤمن ) [8] من وصب ولا نصب ولا سقم ،
[1] في البحار هكذا : لأن العلماء في ذلك كانوا يلومون الخلفاء والوزراء . [2] عنه البحار : 81 / 209 ذ ح 25 والمستدرك : 1 95 ذ ح 18 . [3] عنه البحار : 8 / 1 188 ذ ح 45 والمستدرك : 1 / 80 . [4] ما بين المعقوفين من البحار . [5] ما بين المعقوفين من نسخة - ب - والبحار . [6] عنه البحار : 6 / 124 ح 10 و ج 75 / 16 ح 10 و ج 81 / 213 ح 1 . [7] عنه البحار : 6 / 188 ح 5 ، و ج 72 / 53 ح 82 ، و ج 81 / 188 وفي البحار ج 5 / 316 عن الخصال : 1 / 113 ح 89 ورواه في معدن الجواهر : 36 ، ونزهة الناظر : 38 ومقصد الراغب : 136 عن الحسين ( ع ) . [8] ما بين المعقوفين من البحار .
171
نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 171