نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 136
قال : يا رب وأين عملي ؟ قال : كنت إذا عملت ( لي ) [1] خيرا أخبرت الناس به ، فليس لك منه إلا الذي رضيت به لنفسك ، قال : فشق ذلك عليه وأحزنه ، قال : فكرر الله إليه الرسول فقال : يقول الله تبارك وتعالى : فمن الآن فاشتر مني نفسك فيما تستقبل بصدقة تخرجها عن كل عرق ( من عروقك ، فإن لابن آدم ثلاثمائة وستين عرقا ، أخرج عن كل عرق ) [2] كل يوم صدقة . قال : يا رب أو يطيق هذا ( أحد ) ؟ [3] . ( قال ) [4] : فقال تعالى : لست أكلفك إلا ما تطيق ، قال : فماذا يا رب ؟ فقال : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ( ولا حول ولا قوة إلا بالله ) [5] تقول هذا كل يوم ثلاث مائة وستين مرة ، تكون كل كلمة صدقة عن كل عرق من عروقك قال : فلما رأى بشارة ذلك قال : يا رب زدني . قال : إن زدت [6] زدتك [7] .
[1] ما بين القوسين ليس في البحار . [2] ما بين القوسين ليس في البحار . [3] ما بين المعقوفين من البحار والمستدرك . [4] ما بين القوسين ليس في البحار . [5] ما بين المعقوفين من البحار والمستدرك . [6] في البحار والمستدرك : زدت وفي الأصل : أزدت . [7] عنه البحار : 14 / 509 ح 36 و ج : 72 / 324 ح 4 و ج : 87 / 10 ح 18 والمستدرك م 1 / 12 ح 2 و ص 397 ح 10 .
136
نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 136