نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 135
335 - وعن أبي الجارود [1] قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : إني امرؤ ضرير البصر ، كبير السن ، والشقة فيما بيني وبينكم بعيدة ، وأنا أريد أمرا أدين الله به ( وأحتج به ) [2] وأتمسك به وأبلغه من ( خلقت ) [3] . ( قال : فأعجب بقولي فاستوى جالسا ) [4] فقال : ( يا أبا الجارود كيف قلت ؟ ) [5] رد على . قال : فرددت عليه ، فقال : نعم يا أبا الجارود : شهادة ألا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وأقام الصلاة ، وايتاء الزكاة وصوم شهر رمضان وحج البيت ، وولاية ولينا وعداوة عدونا والتسليم لأمرنا ، وانتظار قائمنا ، والورع والاجتهاد [6] ز 336 - وروى زيد بن أسلم أن عابدا في بني إسرائيل سأل الله تبارك وتعالى فقال : يا رب ما حالي عندك ؟ أخير فازدد في ( حياتي ) [7] أو شر فاستعتب [8] قبل الموت . قال : فأتاه آت فقال له : ليس لك عند الله خير ،
[1] في نسختي الأصل : جابر الجعفي . [2] ما بين المعقوفين من نسخة - ب - والبحار . [3] ما بين المعقوفين من البحار والمستدرك وفي نسخة - أ - : خلفه وفي نسخة - ب - خلقه . [4] ما بين المعقوفين من نسخة - ب - والبحار . [5] في البحار : كيف قلت يا أبا الجارود . [6] عنه البحار : 69 / 13 ح 14 والمستدرك : 1 / 4 ح 10 . [7] في البحار والمستدرك : خيرى . [8] في نسختي الأصل : أو سوء فاستعتب . وفي البحار : 72 أو شر فأستعتبك .
135
نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 135