نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 130
ركعات ثم ليقل في آخرها : يا موضع كل شكوى ، ويا سامع كل نجوى ، ويا شاهد كل ملأ ، ويا عالم كل خفية ، ويا دافع ما يشاء من بلية يا خليل إبراهيم ، ويا نجي موسى ، ويا صفي آدم ، ويا مصطفى محمد أدعوك دعاء من اشتدت فاقته وقلت حيلته وضعفت قوته دعاء الغريب الغريق المضطر الذي لا يجد لكشف ما هو فيه إلا إياك يا أرحم الراحمين . فإنه لم يدع بهذا أحد إلا كشف الله عنه كربته إن شاء الله [1] . 324 - وكان عليه السلام إذ ( ا ) [2] كربه أمر لبس ( ثوبين ) [3] من أغلظ ثيابه وأخشنها [4] ثم يركع في آخر الليل ركعتين حتى إذا كان في آخر سجدة من الركعتين سبح الله [5] مائة مرة وحمد الله مائة مرة ( وهلل الله مائة مرة وكبر الله ) [6] ( مائة مرة ) [7] ثم يعترف بالذنوب في سجوده ( ثم يدعو ( ويفضي ) [8] بركبتيه إلى الأرض في سجود ) [9] .
[1] عنه البحار : 91 / 374 ح 31 والمستدرك م 1 / 479 ح 26 عن كشف الغمة : 1 / 554 . [2] ما بين المعقوفين من البحار . [3] ما بين المعقوفين من البحار . [4] في البحار : وأخشنهما . [5] في البحار : الله . [6] ما بين القوسين ليس في البحار . [7] ما بين المعقوفين من نسخة - أ - . [8] في نسخة - ب - : ويضعى ، يضع ( ظ ) ، ( يعصى / خ ل ) . [9] عنه البحار : 91 / 376 وأخرجه في الوسائل : 5 / 262 ح 3 عن الفقيه : 1 / 558 ح 1545 نحوه مرسلا وما بين المعقوفين من نسخة - ب - والبحار إلا أن لفظ ثم ليس في البحار .
130
نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 130