نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 129
فقال : لعن الله العقرب ، لو ترك أحدا لترك هذا المصلي يعني نفسه صلى الله عليه وآله ثم دعا بماء وقرأ عليه الحمد ، والمعوذتين ، ثم جرع منه جرعا ، ثم دعا بملح ودافه [1] في الماء ، فجعل [2] يدلك ( به ) [3] ذلك الموضع حتى سكن عنه [4] . 321 - ولما ركب [5] نوح عليه السلام في السفينة أبى أن يحمل معه العقرب ، فقال : عاهدتك ( على ) [6] أن لا ألسع من [7] يقول ( سلام على محمد وآل محمد وعلى نوح في العالمين ) [8] . 322 - وعن النبي صلى الله عليه وآله ( تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ) . فإذا سألت فاسأل الله ، فإذا استعنت فاستعن بالله [9] . 323 - وعن الثمالي قال : سمعت زين العابدين عليه السلام يقول لابنه : من أصابته منا مصيبة أو نزلت به نازلة فليتوضأ وليسبغ الوضوء ثم يصلي ركعتين أو أربع
[1] في نسختي الأصل : دقة . وما أثبتناه من البحار . [2] في البحار : وجعل . [3] ما بين القوسين ليس في البحار . [4] عنه البحار : 62 / 208 ح 4 و ج 92 / 366 ح 8 و ج 95 / 147 صدر ح 17 وأورده في نوادر الراوندي : 49 مثله . [5] في نسختي الأصل : رغب . [6] ما بين القوسين ليس في البحار . [7] في البحار : أحد بدل ( من ) . [8] عنه البحار : 95 / 147 ذ ح 17 . [9] عنه البحار : 93 / 382 ح 11 ، وفي الوسائل : 1 / 363 ب 8 ح 6 عن أمالي الطوسي : 2 / 149 ضمن وصية النبي صلى الله عليه وآله لأبي ذر ( رض ) ، وأخرجه في البحار : 93 / 314 ضمن ح 19 ، والوسائل : 4 / 1098 ح 13 عن عدة الداعي : 169 ، وصدره مكرر مع ح 20 فراجع .
129
نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 129