نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 126
يعني أبويه ) [1] . 310 - وعن علي بن الحسين عليه السلام قال : أتى رسول الله صلى الله عليه وآله رجل فقال : ما بقي من الشر شئ إلا عملته ، فهل من توبة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : فهل بقي من والديك أحد ؟ قال : ( أبي ) [2] قال : فبره ، فلعله يغفر لك ، فولى الرجل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : لو كانت أمه [3] . 311 - وعن الصادق عليه السلام : يكون الرجل عاقا لوالديه في حياتهما فيقوم [4] عنهما بعد موتهما ، ويصلي ويقضي عنهما الدين ، فلا يزال كذلك حتى يكتب بارا ، ويكون بارا في حياتهما ، فإذا مات لا يقضي ( عنهما ولا يبرهما ) [5] بوجه من وجوه البر فلا يزال كذلك حتى يكتب عاقا [6] . 312 - وقال : صلة الرحم تهون الحساب يوم القيامة ، وهي منشأة في العمر وتقي مصارع السوء ، وصدقة الليل تطفئ غضب الرب [7] . 313 - وقال النبي صلى الله عليه وآله : من سره أن يمد له في عمره ويبسط في رزقه ، فليصل أبويه ، فإن صلتهما طاعة الله ، وليصل ذا رحمه . وقال : بر الوالدين ، وصلة الرحم ، يهونان الحساب ، ثم تلا هذه الآية ( والذين
[1] عنه البحار : 74 / 84 صدر ح 96 وما بين المعقوفين سقط من نسخة - أ - . [2] ما بين المعقوفين من نسخة - ب - والبحار . [3] عنه البحار : 74 / 82 ح 88 وعن الزهد : 35 ح 92 . [4] في البحار والمستدرك : فيصوم . [5] في نسختي الأصل : دينه ولا يبره . [6] عنه البحار : 74 / 84 ذ ح 96 و ج 88 / 304 ح 3 والمستدرك : 1 / 89 ح 7 و ج 493 ح 2 و ص 632 ح 16 . [7] عنه البحار : 74 / 104 ذ ح 64 .
126
نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 126