نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 125
قالت : أسلمك إلى المعذبين . قال : إذا يكفيني ربي [1] . 307 - وروى أن أبا إبراهيم موسى بن جعفر عليهما السلام دخل على الرشيد - عليه ما يستحقه - ( يوما ) [2] فقال له هارون : إني ( والله ) [3] قاتلك فقال : لا تفعل ( يا أمير المؤمنين ) [4] فإني سمعت أبي عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن العبد ليكون واصلا لرحمه وقد بقي من أجله ( ثلاث سنين فيجعلها ثلاثين سنة ، ويكون الرجل قاطعا لرحمه وقد بقي من أجله ثلاثون سنة فيجعلها الله ثلاث سنين ) [5] . فقال الرشيد : والله لقد سمعت هذا من أبيك ؟ قال : نعم . فأمر له بمائة ألف درهم ( ورده ) [6] إلى منزله [7] . 308 - وقال النبي صلى الله عليه وآله : صلة الرحم تزيد في العمر [8] . 309 - وعن حنان بن سدير رضي الله عنهما قال : كنا عند أبي عبد الله عليه السلام وفينا ميسر فذكروا ( صلة القرابة ) . فقال أبو عبد الله عليه السلام : يا ميسر قد حضر أجلك غير مرة ولا مرتين ، كل ذلك يؤخر الله أجلك لصلتك قرابتك ( وإن كنت تريد أن يزاد في عمرك فبر شيخيك
[1] عنه البحار : 12 / 270 ح 45 . [2] ما بين المعقوفين من البحار . [3] ما بين المعقوفين من البحار . [4] ما بين المعقوفين من البحار . [5] ما بين المعقوفين من البحار ونسخة - ب - وفيه ( فجعلها ) بدل ( فيجعلها ) في كلا الموردين . [6] في نسختي الأصل : ورد به ، وما أثبتناه من البحار والمستدرك . [7] عنه البحار : 74 / 104 ح 64 والمستدرك : 2 / 641 ح 38 . [8] أخرجه في البحار : 74 / 103 صدر ح 61 عن نوادر الراوندي : 2 مسندا عن النبي صلى الله عليه وآله وفي المستدرك : 1 / 536 عن الجعفريات : 55 مرسلا عن النبي صلى الله عليه وآله مثله .
125
نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 125