نام کتاب : الدروس الشرعية في فقه الإمامية نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 206
إدريس [1] قضاءها بعد الصلاة لعدم النصّ . ولا تغني المرغمتان عن قضاء التشهّد المنسيّ خلافاً للصدوق [2] ، ولو نسي التشهّد الثاني قضاه كالأوّل . ولو أحدث قبله أو قبل قضاء السجدة المنسيّة فوجهان ، أقربهما صحّة الصلاة ويتطهّر ويأتي بالمنسيّ ، وقال ابن إدريس [3] : لو كان المنسيّ التشهّد الأخير بطلت ، وهو تحكَّم . ولو أحدث بعد السجود قبل التشهّد الثاني فالمشهور البطلان ، واجتزأ الصدوق [4] بالطهارة وفعله في مجلسه ، لرواية عبيد بن زرارة [5] عنهما عليهما السّلام ، وخيّر فيها بين الجلوس في مكانه أو غيره . وتجب المرغمتان لما سبق ، ولقضاء السجدة المنسيّة [6] والتشهّد ، وللكلام سهواً ، والتسليم في غير موضعه سهواً . وقال المفيد [7] : يجبان أيضاً [8] إذا لم يدر زاد سجدة أو نقص سجدة ، أو زاد ركوعاً أو نقص ركوعاً ، وكان الشكّ بعد تجاوز محلَّه . وقال المرتضى [9] والصدوق [10] : يجبان للقعود في موضع قيام وبالعكس . وزاد الصدوق [11] من لم يدر زاد أو نقص ، وفي الشكّ بين الثلاث والأربع إذا توهّم الرابعة ، لرواية إسحاق بن عمّار [12] عن الصادق عليه
[1] السرائر : ج 1 ص 257 . [2] المقنع ( ضمن الجوامع الفقهيّة ) : ص 9 . [3] السرائر : ج 1 ص 259 . [4] المقنع ( ضمن الجوامع الفقهيّة ) : ص 9 . [5] وسائل الشيعة : ب 13 من أبواب التشهّد ح 2 ج 4 ص 1001 . [6] هذه الكلمة غير موجودة في باقي النسخ . [7] المختلف : ج 1 ص 140 . ذكر قوله هذا في الرسالة الغريّة . [8] هذه الكلمة غير موجودة في باقي النسخ . [9] رسائل الشريف المرتضى : المجموعة الثالثة ص 37 . [10] من لا يحضره الفقيه : ج 1 ص 341 . [11] من لا يحضره الفقيه : ج 1 ص 341 . [12] وسائل الشيعة : ب 7 من أبواب الخلل الواقع في الصلاة ح 2 ج 5 ص 317 .
206
نام کتاب : الدروس الشرعية في فقه الإمامية نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 206