responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخلاف نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 468


فالمعول عليه عند أصحابنا والأظهر في رواياتهم أنه لا إعادة على المأموم ، سواء كان حدث الإمام جنابة أو غيرها ، وسواء كان الإمام عالما بحدثه أو جاهلا ، وسواء علم المأموم بذلك في الوقت أو بعد خروج الوقت [1] ، وبه قال الشافعي [2] ، وفي الصحابة علي عليه السلام ، وعمر بن الخطاب ، وعثمان بن عفان ، وعبد الله بن عمرو بن العاص [3] ، وفي التابعين الحسن البصري ، والنخعي ، وسعيد بن جبير [4] ، وفي الفقهاء الأوزاعي ، والثوري ، وأحمد بن حنبل وأبو ثور [5] .
وقال قوم من أصحابنا برواية ضعيفة أن عليه الإعادة على كل حال [6] ، وبه قال ابن سيرين ، والشعبي ، وفي الفقهاء حماد بن أبي سليمان ، وأبو حنيفة وأصحابه [7] .
وقال عبد الرحمن بن مهدي [8] : قلت لسفيان بن عيينة : تعلم أحدا قال



[1] أنظر التهذيب 3 : 39 الأحاديث 136 - 139 ، والاستبصار 1 : 432 الأحاديث 1667 - 1670 .
[2] الأم 1 : 167 ، والمجموع 4 : 256 ، والوجيز 1 : 55 ، والهداية 1 : 58 ، وبداية المجتهد 1 : 151 ، وشرح العناية 1 : 265 ، وفتح العزيز 4 : 324 .
[3] المجموع 4 : 260 . والمغني لابن قدامة 1 : 777 .
[4] المجموع 4 : 260 . والمغني لابن قدامة 1 : 777 .
[5] الإقناع 1 : 168 ، والروض المربع : 73 ، والمجموع 4 : 260 ، والمغني لابن قدامة 1 : 777 .
[6] الظاهر أنه رواية العرزمي عن أبيه ، أنظر التهذيب 3 : 40 حديث : 140 ، والاستبصار 1 : 433 حديث 1671 .
[7] الهداية 1 : 58 ، وشرح فتح القدير 1 : 265 ، والمبسوط 1 : 180 ، وشرح العناية 1 : 265 ، وفتح العزيز 4 : 324 ، وبداية المجتهد 1 : 151 ، والمجموع 4 : 260 ، والوجيز 1 : 55 . والمغني لابن قدامة 1 : 777 .
[8] أبو سعيد البصري ، عبد الرحمن بن مهدي بن حسان العنبري الأزدي ، مولاهم الحافظ الفقيه ، روى عن جمع منهم عكرمة بن عمار وخالد بن دينار ومهدي بن ميمون وشعبة والسفيانيين وإبراهيم بن نافع المكي وغيرهم . وروى عنه ابن المبارك وابن وهب ويحيى بن معين وغيرهم . مات سنة 198 . تهذيب التهذيب 6 : 279 ، وشذرات الذهب 1 : 355 ، ومرآة الجنان 1 : 460 .

468

نام کتاب : الخلاف نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 468
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست