نام کتاب : الخلاف نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 12
الكبرى / 51 : " ( محمد بن الحسن بن علي ) أبو جعفر الطوسي ، فقيه الشيعة ومصنفهم كان ينتمي إلى مذهب الشافعي ، له تفسير القرآن وأملى أحاديث وحكايات تشتمل على مجلدين ، قدم بغداد وتفقه على مذهب الشافعي ، وقرأ الأصول والكلام على أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المعروف بالمفيد ، فقيه الإمامية ، وحدث عن هلال الحفار ، روى عنه ابنه أبو علي الحسن ، وقد أحرقت كتبه عدة نوب بمحضر من الناس ، توفي بالكوفة سنة ستين وأربعمائة " إنتهى كلام السبكي . نعم إن الشيخ الطوسي تفقه على مذهب الشافعي ، وبقية المذاهب الأخرى كالحنفية ، والمالكية ، والحنابلة ، والظاهرية وغيرها . وتضلع بها وكتب عنها الكثير - والكتاب الماثل بين يديك هو أنموذج حي ودليل ناصع على تبحره واضطلاعه بخرائد مسائل الجماعة وفرائد أصولهم - . ولكن ذلك لا يعني أنه قد انتمى إلى أحد تلك المذاهب ، علما بأن التاريخ لم يذكر بأن الطوسي كان شافعيا ، أو أنه قد انتحل إحدى المذاهب الأخرى . يقول ابن كثير في كتابه البداية والنهاية ، في أوضاع سنة 460 هجرية / 97 من المجلد 12 : " أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي ، فقيه الشيعة ودفن في مشهد علي ، وكان مجاورا به حين أحرقت داره بالكرخ وكتبه ، سنة ثمان وأربعين إلى محرم هذه السنة فتوفي ودفن هناك " . وقال ابن الأثير في كتابه الكامل في التاريخ 10 : 58 " توفي أبو جعفر الطوسي ، فقيه الإمامية بمشهد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام " . كتبه ومؤلفاته : امتاز الشيخ الطوسي ( قدس سره ) بكثرة التآليف القيمة ، والتصانيف
12
نام کتاب : الخلاف نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 12