responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخلاف نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 69


الوليد [1] قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن عظام الفيل ، مداهنها وأمشاطها ، فقال : لا بأس بها [2] .
< فهرس الموضوعات > كراهية استعمال أواني الذهب والفضة < / فهرس الموضوعات > مسألة 15 : يكره استعمال أواني الذهب والفضة ، وكذلك المفضض منها .
وقال الشافعي : لا يجوز استعمال أواني الذهب والفضة [3] ، وبه قال أبو حنيفة في الشرب والأكل والتطيب على كل حال [4] .
وقال الشافعي : يكره المفضض [5] وقال أبو حنيفة لا يكره [6] ، وهو مذهب داود .
دليلنا : إجماع الفرقة ، وأيضا روى الحلبي [7] ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : لا تأكل في آنية من فضة . ولا في آنية مفضضة [8] .
وروى ابن محبوب ، عن العلاء بن رزين [9] ، عن محمد بن مسلم ، عن



[1] القاسم بن الوليد القرشي العماري . روى عن أبي عبد الله عليه السلام . رجال النجاشي : 240 .
[2] الكافي 6 : 489 حديث 11 .
[3] الأم 1 : 10 ، والسنن الكبرى 1 : 27 ، ومغني المحتاج 1 : 29 ، والمجموع 1 : 261 ، ونيل الأوطار 1 : 81 .
[4] بدائع الصنائع 5 : 132 ، والمجموع 1 : 261 .
[5] مغني المحتاج 1 : 29 .
[6] المجموع 1 : 261 وبدائع الصنائع 5 : 133 .
[7] أبو علي ، عبيد الله بن علي بن أبي شعبة الحلبي . مولى بني تيم الله بن ثعلبة ، كوفي ، كان يتجر هو وأبوه وإخوته إلى حلب ، فغلبت عليهم النسبة إلى حلب ، وآل أبي شعبة ، بيت مذكور في أصحابنا ، روى جدهم أبو شعبة عن الحسن والحسين عليهم السلام ، وكانوا جميعهم ثقات ، مرجوعا إلى ما يقولون ، وكان عبيد الله كبيرهم ، وجههم وصنف الكتاب المنسوب إليهم ، وعرضه على الصادق عليه السلام وصححه واستحسنه ، وقال عند قرائته : ليس لهؤلاء في الفقه مثله . رجال النجاشي : 171 ، والفهرست للطوسي : 106 ، جامع الرواة 1 : 529 .
[8] الكافي 6 : 267 حديث 3 ، والتهذيب 9 : 10 حديث 386 .
[9] العلاء بن رزين القلا ، ثقفي ، مولى . كان يقلي السويق ، روى عن أبي عبد الله عليه السلام ، وصحب محمد بن مسلم ، وتفقه عليه ، وكان ثقة ، وجها . رجال النجاشي : 229 .

69

نام کتاب : الخلاف نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست