نام کتاب : الجامع للشرايع نویسنده : يحيى بن سعيد الحلي جلد : 1 صفحه : 77
الجانب الأيمن للإمام والمنفرد ، وإلى اليمين للمأموم ، وإلى اليسار أن كان على يساره أحد ، أو حائط ، وينوي به الخروج من الصلاة وما يجب تركه فيها ، ووضع يد اليمنى على اليسرى ، وبالعكس ، فوق السرة وتحتها إلا في التقية ، وقول " أمين " كذلك ، والالتفات بكله إلى غير القبلة إلا في النافلة ، والأحداث المفسدة للطهارة من فعله [1] وتعمد الفعل الكثير لا من أفعال الصلاة ، والقهقهة ، والبكاء لأمر دنيوي والتكلم بما ليس من الصلاة ، وأقله حرفان ، والتسليم عامدا قبل وقته والسجود على أرفع من موضع القيام بأكثر من لبنة مع المكنة ، وما ندب إلى تركه حديث النفس ، واللثام ، والنقاب ، والاقتعاط [2] والالتفات إلى أحد الجانبين ، والعبث بالأعضاء ، والبصاق ، والتنخم ، والتأوه بحرف ، والتثاؤب [3] والتمطي [4] وفرقعة الأصابع ، والاقعاء بين السجدتين ، وفي التشهد أكره ، ودفاع الأخبثين ، ونفخ موضع السجود إذا كان من يؤذيه [5] وأن يخفض رأسه ، ويرفع ظهره راكعا وبالعكس ، وأن يجعل يده تحت ثوبه ، وأن يحدودب [6] في سجوده ، ويفرش ذراعيه ، ويضعهما على فخذيه وركبتيه ، ويلصق بطنه بفخذه ، وكفيه بركبتيه ، والجلوس على قدميه ، وإبراز باطن الكفين إلى السماء إلا قانتا . ويكره للمرأة رفع عجيزتها راكعة وساجدة ، وإبراز غير الوجه . ويقطع الصلاة ما ليس من فعله ، وهو الحيض والاستحاضة والنفاس والنوم والإغماء .
[1] هكذا في جميع النسخ التي بأيدينا والظاهر أن الظرف بيان للأحداث والمراد هو الحدث الاختياري وعلى ذلك قول كما في الشرايع حيث قال : قيل : لو أحدث ما يوجب الوضوء سهوا تطهر وبنى . [2] التعمم : بدون الحنك . [3] فترة تعتري الشخص فيفتح عندها فاه واسعا . [4] تمطى : تمدد وتبختر ومد يديه في المشي . [5] الوسائل - الباب 7 من أبواب السجود - الحديث 2 [6] يحدب : ومعناه خروج الظهر عن الاستواء
77
نام کتاب : الجامع للشرايع نویسنده : يحيى بن سعيد الحلي جلد : 1 صفحه : 77