نام کتاب : الجامع للشرايع نویسنده : يحيى بن سعيد الحلي جلد : 1 صفحه : 73
الصلاة بالاشتغال بالأذان والإقامة اقتصر على التكبيرتين ، وقد قامت الصلاة ، و روي أنه يقول حي على خير العمل دفعتين [1] لأنه تركه . ورفع الصوت بالأذان [2] في المنزل ، ينفي الأمراض ، وينمي الولد ، على ما روي [3] والمروي في شاذ الأخبار من قول : أن عليا ولي الله وآل محمد خير البرية فليس بمعمول عليه [4] ، وإذا قال قد قامت الصلاة قام الناس على أرجلهم ، فإن حضر إمامهم وإلا قدموا غيره ، وكره الكلام إلا أن يكون الجماعة من شتى [5] فلا بأس أن يقال لشخص تقدم . ويكره أن يلتوي في الأذان عن القبلة وإذا أذن ثم ارتد أقام غيره وإن نام في خلالهما أو أغمي عليه ثم أفاق بنى عليه . ومن تعمد ترك الأذان وصلى جاز له أن يرجع ليؤذن ما لم يركع فإن ركع لم يرجع فإن نسيه لم يرجع بكل حال . وروى [6] زكريا بن آدم قال قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام جعلت فداك كنت في صلاتي فذكرت في الركعة الثانية وأنا في القراءة ، أني لم أقم ، فكيف أصنع ، قال : اسكت موضع قرائتك ، وقل قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة ، ثم امض في قرائتك وصلاتك ، وقد تمت صلاتك . وليس الأذان في المنارة بسنة ، وقد أذن للنبي صلى الله عليه وآله على الأرض ، ومن السنة وضع الإصبعين في الأذنين . وليس من السنة أن يكون المؤذن من نسب مخصوص .
[1] راجع المبسوط ج 1 ص 99 [2] وفي نسخة في الأذان والإقامة [3] الوسائل ج 3 أبواب الأذان والإقامة الباب 18 الحديث 1 [4] المبسوط ج 1 ص 99 [5] الوسائل - الباب 10 من أبواب الأذان والإقامة الحديث 7 [6] الوسائل أبواب الأذان والإقامة الباب 29 الحديث 6
73
نام کتاب : الجامع للشرايع نویسنده : يحيى بن سعيد الحلي جلد : 1 صفحه : 73