نام کتاب : الجامع للشرايع نویسنده : يحيى بن سعيد الحلي جلد : 1 صفحه : 60
تزل وإن زاد فقد زالت . وروي [1] فيمن توجه إلى الركن العراقي يستقبل القبلة فإذا كانت الشمس على حاجبه الأيمن عرف زوالها . وذكر أن علامته بمكة قبل انتهاء طول النهار بستة وعشرين يوما وبعده بمثلها ظهور الفئ . ووقت الفضل فيها إلى أن يصير ظل كل شئ مثله . ووقت العصر عند الفراغ من الظهر ، وآخر وقت الفضل فيها إلى أن يصير ظل كل شئ مثليه . ووقت المغرب غيبوبة الحمرة المشرقية ، يختص منه قدر فعلها ، ثم يشترك المغرب والعشاء في الوقت إلى ثلث الليل ، وروي [2] إلى نصفه ، وروي [3] إلى الفجر ، ووقت الفضل في المغرب إلى ذهاب الشفق الأحمر المغربي وفي العشاء بعد ذهابه . فأما وقت الجواز والأداء وذوي العذر فيشترك الظهران بعد الاختصاص إلى قبل الغروب بقدر فعل العصر . وروي [4] في المغرب إلى ربع الليل . واشتراك العشائين بعد اختصاص المغرب إلى قبل نصف الليل بقدر العشاء الآخرة .
[1] المبسوط - المجلد الأول ص 73 [2] الوسائل ج 13 الباب 10 من أبواب المواقيت الحديث 4 والباب 17 منها . [3] الوسائل ج 13 الباب 62 من أبواب المواقيت الحديث 4 والباب 10 من المواقيت الحديث 9 و ج 2 - الباب 49 من أبواب الحيض - الحديث 10 و 11 و 12 [4] الوسائل ج 3 الباب 17 من المواقيت ح 14 والباب 19 منها الحديث 8 و 11
60
نام کتاب : الجامع للشرايع نویسنده : يحيى بن سعيد الحلي جلد : 1 صفحه : 60