نام کتاب : الجامع للشرايع نویسنده : يحيى بن سعيد الحلي جلد : 1 صفحه : 232
فروى [1] أنها مدفونة فيه . وروي [2] في بيتها وهو الأصح . وروي [3] أنها في البقيع وهو بعيد . ويستحب المجاورة بالمدينة . وإكثار الصلاة في المسجد ، ويكره النوم فيه ، وينبغي أن يصوم ثلاثة أيام : الأربعاء ، والخميس ، والجمعة ، ويصلي ليلة الأربعاء عند أسطوانة أبي لبابة ، وهي أسطوانة التوبة ، ويقعد يوم الأربعاء عندها ، ويأتي ليلة الخميس ، الأسطوانة التي تلي مقام النبي صلى الله عليه وآله ، ومصلاه ، ويصلي عندها ، ويصلي ليلة الجمعة عند مقامه ( عليه السلام ) ، وليكن في هذه الأيام - معتكفا . ويستحب أن يأتي البقيع لزيارة الأئمة عليهما السلام على غسل ، ويأتي المشاهد كلها بالمدينة مسجد قباء ، ومشربة أم إبراهيم ، ومسجد الأحزاب وهو مسجد الفتح ، ومسجد الفضيح ، وقبور الشهداء وقبر حمزة رضي الله عنهم ، ب " أحد " وعن محمد بن عثمان العمري ، أن صاحب هذا الأمر ليحضر الموسم كل سنة ، يرى الناس ويعرفهم ، ويرونه ولا يعرفونه . [4] وإذا قام نادى مناديه : أن يخلي أصحاب النافلة لأصحاب الفريضة ، الحجر والطواف بالبيت . [5] " تم كتاب الحج "
[1] الوسائل ، ج 1 ، الباب 18 من أبواب المزار ، الحديث 5 و 3 و 4 وروى الكليني في الكافي عن البزنطي قال سألت الرضا ( ع ) عن قبر فاطمة ( ع ) ، فقال : دفنت في بيتها ، فلما زادت بنو أمية في المسجد صارت في المسجد . ( لاحظ الكافي ج 1 صفحه 481 ) . [2] ما مر آنفا في هامش ( 1 ) . [3] ما مر آنفا في هامش ( 1 ) . [4] الفقيه ، ج 2 . ص 307 ، الباب 212 ( نوادر الحج ) ، الحديث 7 . [5] الفقيه ، ج 2 ، الباب 212 ( نوادر الحج ) الحديث 25 ومعناها أن من العدل عند ظهور القائم عليه السلام : تفويض من يحج نفلا . الحجر الأسود والطواف بالبيت ، لأصحاب الفريضة .
232
نام کتاب : الجامع للشرايع نویسنده : يحيى بن سعيد الحلي جلد : 1 صفحه : 232