نام کتاب : الجامع للشرايع نویسنده : يحيى بن سعيد الحلي جلد : 1 صفحه : 229
وقال : الصادق عليه السلام مقام يوم قبل الحج ، أفضل من مقام يومين بعد الحج [1] ومن أراد أن يحج كل سنة ، ولا يبلغ ذلك ماله ، بعث ثمن أضحيته ، وأمره [2] أن يطوف أسبوعا عنه والذبح عنه . وإذا كان يوم عرفة ، لبس ثيابه ، وتهيأ وأتى المسجد ، فلا يزال في الدعاء حتى تغرب الشمس . روي : ذلك ، [3] عن الصادق عليه السلام ويجتنب ما يجتنبه المحرم في وقت وعدهم له بتقليد الهدي ، أو إشعاره حتى يبلغ محله ، فإن لبس الثياب فعليه دم يوم الأضحى عن نفسه إلا أنه لا يلبي ، فإن خالفوه في الميعاد ، وكان قد أحل فلا شئ عليه . وروي [4] من خرج بعد ارتفاع النهار من الحرم ، قبل أن يصلي صلاتين ، نودي من خلفه ، أين تذهب لا ردك الله . ولا ينبغي لأهل مكة منع الحاج الدور والمنازل . وأن يجعلوا على دورهم أبوابا ، فقد كانت ليس على شئ منها باب . وأول من بوبها معاوية . ولا يرفع بناء فوق الكعبة ، ولا يخرج شئ من حصى المسجد ، ولا من تربة ما حول الكعبة ، فمن أخرج ذلك رده . ومن أهدى شيئا للكعبة ، أعطاه من قصرت نفقته ، أو نفد زاده ، أو نفق بعيره الأولى فالأولى حتى يفرغ .
[1] الفقيه ، ج 2 ، الباب 212 ( نوادر الحج ) ، الحديث 26 . [2] مرجع الضمير في الرواية " أخوه " وهنا يمكن إرجاعه إلى " المبعوث " . [3] الوسائل ، ج 9 ، الباب 9 من أبواب الإحصار والصد ، الحديث 6 . [4] الوسائل ، ج 9 ، الباب 43 من أبواب مقدمات الطواف ، الحديث 1 إلا أن في الوسائل ( نودي من خلفه لا صحبك الله ) .
229
نام کتاب : الجامع للشرايع نویسنده : يحيى بن سعيد الحلي جلد : 1 صفحه : 229