responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجامع للشرايع نویسنده : يحيى بن سعيد الحلي    جلد : 1  صفحه : 228


الرخامة الحمراء [1] يقرأ في الأول حم السجدة ، وفي الآخرة عدد آيها ( 2 ) من القرآن في زوايا البيت كلها .
يبدء بزاوية الدرجة ، ثم يقول اللهم من تهيأ وتعبأ إلى آخره ( 3 ) ، ثم يقوم مستقبل الحائط من الركن الغربي ، واليمنى ، يرفع يديه ، ويلتصق به ، ويدعو ، ثم يتحول إلى الركن اليماني ، فيفعل مثل ذلك ، ثم الركن الغربي كذلك .
وإذا خرج من البيت ، ونزل عن الدرجة ، صلى على يمينه ( 4 ) ركعتين .
فإذا أراد فراق مكة ، طاف بالبيت سبعا ، طواف الوداع ، سنة مؤكدة ، ويفعل فيه كما فعل قبل .
ودعا بما أحب ، وأتى الحطيم ( 5 ) ما بين باب الكعبة والحجر ( 6 ) ، وتعلق بالأستار ، وحمد واثني ، وصلى على محمد وآله ودعا بالمأثور ، ثم يستلم الحجر ، ويودع البيت ، قائلا : اللهم لا تجعله آخر العهد من بيتك .
ثم يأتي " زمزم " ، فيشرب منها ، ثم يخرج قائلا : آئبون ، تائبون ، عابدون ، لربنا حامدون ، إلى ربنا راغبون ، إلى ربنا راجعون وليكن خروجه من باب الحناطين فيخر ساجدا ، ويقوم ، ويقول : مواجه الكعبة ، اللهم أني انقلبت على لا إله إلا الله ويشتري عند الخروج بدرهم تمرا ، يتصدق به إن شاء الله .



[1] الرخامة : حجر معروف . ( 29 أي بعدد آيات " حم السجدة " . ( 3 ) الوسائل ، ج 9 ، الباب 36 من أبواب مقدمات الطواف ، الحديث 1 . ( 4 ) وفي الحديث : إذا خرجت من البيت . فصل عن يمينك . الوسائل ، ج 9 الباب 40 من أبواب مقدمات الطواف ، الحديث 2 . ( 5 ) سمي حطيما لأن الناس يزدحمون فيه على الدعاء ويحطم ( أي يدفع ) بعضهم بعضا . ( 6 ) أي الأسود .

228

نام کتاب : الجامع للشرايع نویسنده : يحيى بن سعيد الحلي    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست