نام کتاب : الجامع للشرايع نویسنده : يحيى بن سعيد الحلي جلد : 1 صفحه : 197
عنده ، وعند مشاهدة الكعبة وتجب النية ، للطواف ، وافتتاحه بالحجر ، وختمه به والطواف سبعة أشواط بين المقام والبيت متطهرا في ثوب طاهر . ويستحب الدعاء عند الحجر ، ومقابل باب الكعبة في كل شوط ، واستلام ركن الحجر واليماني في كل شوط وتقبيلهما فإن تعذر فلمسه باليد و تقبيلها ، فإن تعذر فالإشارة إليه بها وتقبيلها ، وإلا فتح به ، وختم به . و المقطوع اليد يستلم بموضع القطع ، فإن كان من المرفق فبشماله . وروي [1] استلام الركن الغربي والشامي في كل شوط . والدعاء في الطواف والذكر وتلاوة القرآن ، والقرب من البيت . وأن يكون ماشيا ومشيا بين مشيين ، والدعاء مقابل الميزاب والتزام المستجار في الشوط السابع ، وهو مؤخر الكعبة ، بحذاء بابها ، وبسط يده على البيت ، ملصقا خده وبطنه به ، والدعاء عنده ، وتفصيل الذنوب ، وإجمال ما نسي منها . ولا يحل له جعل يساره إلى المقام ، واستدبار الكعبة ، وتجاوز المقام ، و دخول الحجر والمشي على أساس البيت ، [2] وجدار الحجر ، والتعري [3] ويكره فيه إنشاء الشعر ، والكلام بغير ما ذكرناه ولا يجوز الزيادة في طواف الفرض ، ولا النقصان منه عامدا ويبطلانه ، وإن زاد ناسيا شوطا ، ترك السبعة ، وبنى على واحد وطاف ستة ، وصلى ركعتين عند المقام ، لطواف الفرض ، وهو آخرهما [4] فإذا سعى ، صلى ركعتين لطواف النفل . وإن نقص سهوا ثم ذكر تمم ،
[1] الوسائل ج 9 الباب 25 من أبواب الطواف الحديث 1 و 2 . [2] أساس البيت هو القدر الباقي من أساس الحائط بعد عمارته المسمى بالشاذروان . [3] من باب التفعيل ومعناه نزع الثوب . [4] أي ثاني الطوافين .
197
نام کتاب : الجامع للشرايع نویسنده : يحيى بن سعيد الحلي جلد : 1 صفحه : 197