نام کتاب : الجامع للشرايع نویسنده : يحيى بن سعيد الحلي جلد : 1 صفحه : 112
وصلاة جعفر بن أبي طالب ، المسماة صلاة الحبوة [1] والتسبيح ، أربع ركعات بتشهدين وتسليمين ، يقرأ في الأول الحمد والزلزلة ، فإذا قرأها سبح خمس عشرة مرة ( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ) ، فإذا ركع قاله عشرا ، فإذا رفع رأسه قاله عشرا ، فإذا سجد قاله عشرا : فإذا رفع رأسه قاله عشرا ، وفي السجدة الثانية والرفع منها كذلك . ويقرأ في الثانية الحمد والعاديات ، ويفعل كما فعل في الأولى ، ويقرأ في الثالثة الحمد وإذا جاء نصر الله ، ويفعل كما فعل : ويقرأ في الرابعة الحمد والإخلاص ويفعل كما فعل ، ويدعو آخر سجدة بالمأثور ، وبما أراد ، وهذه تصلى سفرا وحضرا وليلا ونهارا ، وفي الجمعة أفضل ، ويصليها مجردة [2] . ويقضي التسبيح ، وهو في حوائجه ، ويحتسب بها من نوافله إن شاء ومن قضاء صلاة . وروي أنه يقرأ فيها الزلزلة والقدر والنصر والإخلاص . [3] وروي في كل ركعة بالإخلاص والجحد . [4] وقال الصادق ( عليه السلام ) من صلاها فله من الأجر مثل ما لجعفر [5] . ومما ليس له وقت معين . ركعتا تحية المسجد عند دخوله . وصلاة الغدير ليومه ، يغتسل قرب الزوال ، ويصلي ركعتين في كل واحدة
[1] الحبوة - هذه الكلمة مأخودة من كلام رسول الله صلى الله عليه وآله حيث قال لجعفر : " يا جعفر ألا أمنحك ؟ ألا أعطيك ؟ ألا أحبؤك " راجع الوسائل ج 5 ص 194 [2] أي بلا تسبيح [3] الوسائل الباب 2 من أبواب صلاة جعفر الحديث 2 [4] الوسائل الباب 2 من أبواب صلاة جعفر الحديث 1 [5] الهداية باب صلاة جعفر عليه السلام ص 36
112
نام کتاب : الجامع للشرايع نویسنده : يحيى بن سعيد الحلي جلد : 1 صفحه : 112