نام کتاب : الجامع للشرايع نویسنده : يحيى بن سعيد الحلي جلد : 1 صفحه : 113
الحمد مرة وعشرا سورة الإخلاص ، وعشرا آية الكرسي ، وعشرا سورة القدر ، فإذا سلم دعا بالمأثور . ويصلي يوم المبعث وليلته ، وهو سابع عشرين من رجب ، اثني عشرة ركعة ، يقرأ فيها ما شاء ، وقيل " ياسين " ، وإذا فرغ قرأ الحمد سبعا والإخلاص مثله ، و " المعوذتين " مثله ، والجحد والقدر وآية الكرسي كذلك . ويصلي ليلة نصف شعبان أربعا بأربع مأة مرة سورة الإخلاص . وروي أربع بألف أرباعا ، [1] وأكد في صلاة جعفر تلك الليلة ويدعو بالمأثور . " صلاة الاستخارة " ومما ندب إليه لحاجة وسبب ، إذا هم بأمر حج أو عمرة أو بيع أو شراء أو عتق ، صلى ركعتين ، يقرأ فيهما الحشر والرحمان ، ثم يقرأ المعوذتين ، ثم يقول : اللهم إن كان كذا خيرا لي في ديني ودنياي ، وعاجل أمري وآجله ، فيسره لي على أحسن الوجوه وأكملها وإن كان شرا لي في ذلك فاصرفه عني على أحسن الوجوه ، رب اعزم لي على رشدي ، وإن كرهت أو أبته نفسي . روي ذلك عن علي بن الحسين عليهما السلام [2] . وروي عن الصادق ( عليه السلام ) ، فيمن أراد أمرا ، فتحير فيه أنه يصلي ركعتين ، ويستخير الله مأة مرة ومرة ، ثم ينظر أجزم الأمرين فيفعله ، فإن الخير فيه إن شاء الله تعالى . [3] وروى حماد بن عيسى عن ناجية عنه ( عليه السلام ) ، إذا أراد شراء العبد ، أو الدابة ، أو الحاجة الخفيفة ، أو الشئ اليسير ، استخار الله فيه سبع مرات ، وإذا كان أمرا
[1] الوسائل الباب 8 من أبواب بقية الصلاة المندوبة - الحديث 7 [2] الوسائل الباب 1 من أبواب صلوات الاستخارة الحديث 3 [3] الوسائل : الباب 1 من أبواب صلاة الاستخارة الحديث 6
113
نام کتاب : الجامع للشرايع نویسنده : يحيى بن سعيد الحلي جلد : 1 صفحه : 113